2024-11-29 11:39 م

تقارير صحفية تكشف برنامجًا أميركيًا جديدًا لتسليح الإرهابيين في سوريا والعراق

2017-12-25
في سياق الدعم الاميركي للارهابيين في سوريا، كشفت تقارير صحافية عن موافقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب على توفير أسلحة بقيمة 393 مليون دولار أميركي لما يسمى "شركاء واشنطن في سوريا".

وبموجب موافقة ترامب، يستمر البنتاغون في إرسال الأسلحة المتطورة إلى "الوحدات الكردية" في سوريا خلال عام 2018، بما في ذلك آلاف الأسلحة المضادة للدبابات والصواريخ الحرارية وقاذفات الصواريخ.

وتضمنت القائمة التي وقعها ترامب، 12 ألف بندقية "كلاشنيكوف" بقيمة 6.3 مليون دولار، و60 ألف قطعة غيار لبنادق "كلاشنيكوف" بقيمة 420 ألف دولار، و6 آلاف بندقية رشاشة بقيمة 20.3 مليون دولار.

ولم تورد قائمة الأسلحة أيّة إشارة مباشرة إلى ما يسمى بـ "تحالف قوات سوريا الديمقراطية" أو "وحدات حماية الشعب"، لكنها أشارت بدلًا من ذلك إلى "المعارضة السورية" التي تدعمها.

كما لفتت استراتيجية البنتاغون الخاصة بسوريا لعام 2018 إلى أنه سيتم زيادة عدد العناصر العربية ضمن قوات "قسد".

وبحسب قائمة البنتاغون، يبلغ عدد قوات "المعارضة" التي تستفيد من برنامج التدريب والدعم 25 ألفا، ومن المقرر زيادته إلى 30 ألفا في العام المقبل 2018.

وفي الوقت الذي وافق فيه ترامب على دعم "قسد" و"المعارضة" بالالاف من الاسلحة، فان هناك مجموعات إرهابية تم تهريبها برعاية قوات "قسد" وغطاء جوي أميركي،  إلى معسكرات تدريبية في محافظة الحسكة ومناطق اخرى، ومن بعدها أعلن عن تشكيل ما يسمى بـ "جيش سورية الجديد".

ويبدو أن الربط بين الحدثين يؤكد تماما ما ذهبت اليه صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية قبل أيام، عندما اكدت أن "واشنطن والرياض عملتا على تسليح داعش بطريقة واخرى خلال السنوات السابقة".

وقالت الصحيفة نقلا عن منظمة بحوث الصراع المسلح البريطانية "CAR" إن "داعش قامت بنقل الذخائر والاسلحة ومواد صنع القنابل على نطاق لم يسبق له مثيل لمنظمة إرهابية"، مضيفا إن "توثيق نقل الأسلحة الذي قامت به المنظمة من خلال محققين ميدانيين ضمن خط امداد يبدأ من كوباني في سوريا وصولا الى جنوب بغداد، حيث كشف أن أكثر من 40 الف قطعة سلاح وذخيرة تم تزويدها لداعش في العراق وسوريا".

وبيّنت الصحيفة أن "الباحثين أكدوا استخدام "داعش" لأسلحة وصواريخ قدمتها الولايات المتحدة من خلال انتهاكات للاتفاقات مع شركات صناعة الاسلحة".