يعتبر "الخرف" واحدا من أسرع الاعتلالات الصحية نموا في جميع أنحاء العالم، في ظل إصابة شخص كل 3 ثواني بالمرض.

وتقدر العديد من الممسوحات الطبية أن أكثر من 50 مليون شخص في جميع أنحاء العالم يتعايشون مع الخرف، ومن المتوقع أن يتضاعف أعدادهم إلى 131.5 مليون مريض بحلول عام 2050.

وتسلط الإحصاءات الضوء على الحاجة الماسة إلى تطوير آليات وطرق جديدة لمنع وعلاج الخرف.. ويبدو أن العلماء قد اكتشفوا علاجا جديدا محتملا للخرف.

وفي دراسة حديثة، توصلت مجموعة بحثية في جامعة واشنطن إلى أن خل التفاح يمكن أن يساعد في وقف الأعراض المدمرة للخرف.

فقد توصلت الدراسة إلى أن تناول خل التفاح ساعد في تحسين مستويات الذاكرة على المدى القصير بين عدد من فئران التجارب يعانون من فقدان الذاكرة، آملة في بدء تطبيق النتائج المتوصل إليها على الإنسان في المستقبل القريب.

وأظهرت القياسات الجزئية التي أجريت على عدد من فئران التجارب ممن تناولوا خل التفاح، تعزيز الخل لبروتين يعمل على ترابط الخلايا العصبية السليمة.

كما أسهمت عملية تخمر الخل على زيادة النشاط الحيوي للمركبات الطبيعية في المخ لحماية الخلايا العصبية من خطر الإصابة بالخرف.

ولاحظ العلماء في جامعة "واشنطن" تأثيرا إيجابيا لخل التفاح على مستويات ذكاء الفئران، الذين نجحوا في عدد من الاختبارات التي تعتمد على مستويات الذكاء المختلفة.