وكشفت مصادر واسعة الاطلاع لـ (المنـار) أن هناك عناصر من جنسيات مختلفة يشاركون في أعمال القمع والتعذيب داخل تلك السجون ضد معتقلين يمنيين، وأشارت المصادر الى أن المئات استشهدوا تحت التعذيب، حيث يشرف ضباط استخبارات متقاعدون يتبعون (بلاك ووتر) الارهابية على أعمال القمع هذه، يذكر أن مقر هذه الشركة موجود في الامارات شرق مدينة أبو ظبي، وقال المصادر أن القيادة الاماراتية تمارس الاتجار بالاعضاء البشرية بتعاون مع (مافيات) في هذا المجال من دول عديدة.
وأضافت المصادر أن الوحدات العسكرية الاماراتية في مناطق باليمن تتصرف كجيش احتلال قمعي، ولديها مراكز تحقيق، تحت امرة خبراء في التعذيب، وتسعى أبو ظبي الى تقسيم اليمن الى شمالي وجنوبي، وهي تسيطر عسكريا الان على بعض المناطق وتمارس احتلالا بشعا في هذه المناطق.