2024-11-25 10:29 م

ترامب يعقد صفقات مشبوهة مع (بن سلمان) لاستهداف سيناء والأردن

2017-12-03
لم ينسي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "عباءة" رجل الأعمال الذي خرج منها،فالفوز بالصفقات أهم لديه من مضمون تلك الصفقات، أتراه يلعب بالنرد؟.. ربما.. وبخاصة إذا كانت القضية لا تتعلق بالداخل الأمريكي المباشر بل بقضية تخص العرب.

المغازلة بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، لتثبيت يهودية المدينة بضوء أخضر أمريكي مباشر، جادة وليست من باب دغدغة المشاعر الانتخابية للوبي الصهيوني اليهودي السياسي والمالي في أمريكا.

تأجيل البت في الأمر ستة أشهر، ربما يحمل في طياته تخطيطًا لانتظار وقت مناسب ينشغل فيه العرب مثلُا بمواجهة ما مع إيران، لتمرير الأمر دون أزمة كبيرة، وفقاً لصحيفة النيوزويك الأمريكية.

-ترتيبات صفقة القرن
ترامب يغازل العرب بإقرار حل نهائي للقضية الفلسطينية لكنه يريد ذلك على طريقة الجمعيات الخيرية، بمعنى أن يتخلى الفلسطينيون عن حقوقهم كافة في مقابل الحصول على كيان مشتت، ربما يكون بعيدًا عن أراضيهم التاريخية، سيتم تسميته زورًا دولة مستقلة.

المستوطنات التي ابتلعت أراضي فلسطين التاريخية، بل وحتى تلك التي كانت قبل الخامس من يونيو 1967، وتهدر يومًا بعد آخر ما تبقى من حقوق اللاجئين لن تزال، وبالتالي فإن الدولة المرتقبة لأبناء الأراضي المحتلة، ستكون في مكان آخر، إما في سيناء "وهو سيناريو غير قابل للتطبيق مصريًا"، أو بالالتحام بالأردن في كونفدرالية هجين، أو بتبادل أراضي بين فلسطين والدولة العبرية.

وقالت الصحيفة أن الصفقة التي يريدها ترامب، تستهدف ثقل جديد لجيبه المثقل بمكاسب وصفقات رابحة،بينما الضحية لن تكون فلسطين وأبناؤهم فقط، ولكن دول المنطقة وفي مقدمتها مصر.

وأضافت الصحيفة أن ترامب أسرع إلى المنطقة، ونال ما يقرب من 500 مليار دولار من السعودية، كصفقات سلاح واستثمارات ضخمة، فيما أن مكاسبه السياسية أكبر من تلك الصفقة.

أولًا، جعل إيران العدو الأول في المنطقة، ما فعله ترامب في زيارته الأخيرة للمنطقة، أنه صنع من الوهم والهواء مكاسب خيالية.

نحى العداء العربي لإسرائيل، وبدله باحتشاد طائفي سني ضد إيران الشيعية، وبدلًا من أن يدفع لنيل ذلك، تم الدفع له، ما أشطره من بيزنس مان،فقط مصر من وقفت كشوكة في حلقه.

دولة كمصر، لن تحتمل تداعيات "كروتة" الحقوق الفلسطينية، بما سيعظم حتمًا من خطر الإرهاب في المنطقة، وسيضاعف من تفكك الشرق الأوسط على أرضية من الخلافات والصراعات المتفجرة.

على هذا النحو، كان إصرار القاهرة كبيرًا لتضع ترتيباتها على صفقة القرن المرتقبة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بما يحفظ الحقوق ويقلل الخسائر إلى حد بعيد.

مصر، لا تزال تحشد خلف مبادرة السعودية للسلام "المعلنة بقمة بيروت 2002".حل الدولتين بينها دولة فلسطينية مستقلة معترف بها دوليًا مقابل تطبيع تام مع إسرائيل،
من الترتيبات المصرية التي تنسق لها مع الأردن تحديدًا، التأكيد على هوية القدس العربية، وضرورة وقف مظاهر التهويد، وعدم جر المدينة إلى مستنقع الطائفية والعزل الإسرائيلي، بهدف اختطافها من الفلسطينيين، حتى ولو نقل الأمريكان سفارتهم في الدولة العبرية إليها.

فكان طلب ترامب من نتنياهو، بناءً على توصية مصرية، بضرورة التحالف المستقبلي، مع معسكر المعارضة الصهيوني بزعامة اليساري اسحق هيرتسوج.

مصر كانت ولا تزال تحفز بشدة نحو تحالف "ضرورة لتحريك عملية السلام" إن جاز التعبير، بين نتانياهو وهيرتسوج، على أساس أن التعاطي مع فريق الصهيونية واليسار أقل خسائر من التعامل المباشر مع اليمين المتطرف وحده.

وكان نتنياهو قد حاول التهرب من السيناريو المصري، بالتخلي عن وعد سابق له للقاهرة ربيع العام 2016، بالتحالف مع هيرتسوج، حيث استبدل ذلك بالتحالف مع اليميني المتشدد أفيجدور ليبرمان، مانحًا إياه وزارة الدفاع.


لى الفيسبوك إنشر على تويتر   

اليكم تفاصيل هذا الخبر

مصر تواجه امريكا وإسرائيل والسعودية لمنع طرد الفلسطينيين من أراضيهم.. "ترامب"يعقد صفقات مشبوهة مع "بن سلمان" لاستهداف سيناء أو الأردن.. ماذا تعرف عن بنود "صفقة القرن"

لم ينسي الرئيس الأمريكي دونالد ترامب "عباءة" رجل الأعمال الذي خرج منها،فالفوز بالصفقات أهم لديه من مضمون تلك الصفقات، أتراه يلعب بالنرد؟.. ربما.. وبخاصة إذا كانت القضية لا تتعلق بالداخل الأمريكي المباشر بل بقضية تخص العرب.

المغازلة بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، لتثبيت يهودية المدينة بضوء أخضر أمريكي مباشر، جادة وليست من باب دغدغة المشاعر الانتخابية للوبي الصهيوني اليهودي السياسي والمالي في أمريكا.

تأجيل البت في الأمر ستة أشهر، ربما يحمل في طياته تخطيطًا لانتظار وقت مناسب ينشغل فيه العرب مثلُا بمواجهة ما مع إيران، لتمرير الأمر دون أزمة كبيرة، وفقاً لصحيفة النيوزويك الأمريكية.

-ترتيبات صفقة القرن
ترامب يغازل العرب بإقرار حل نهائي للقضية الفلسطينية لكنه يريد ذلك على طريقة الجمعيات الخيرية، بمعنى أن يتخلى الفلسطينيون عن حقوقهم كافة في مقابل الحصول على كيان مشتت، ربما يكون بعيدًا عن أراضيهم التاريخية، سيتم تسميته زورًا دولة مستقلة.

المستوطنات التي ابتلعت أراضي فلسطين التاريخية، بل وحتى تلك التي كانت قبل الخامس من يونيو 1967، وتهدر يومًا بعد آخر ما تبقى من حقوق اللاجئين لن تزال، وبالتالي فإن الدولة المرتقبة لأبناء الأراضي المحتلة، ستكون في مكان آخر، إما في سيناء "وهو سيناريو غير قابل للتطبيق مصريًا"، أو بالالتحام بالأردن في كونفدرالية هجين، أو بتبادل أراضي بين فلسطين والدولة العبرية.

وقالت الصحيفة أن الصفقة التي يريدها ترامب، تستهدف ثقل جديد لجيبه المثقل بمكاسب وصفقات رابحة،بينما الضحية لن تكون فلسطين وأبناؤهم فقط، ولكن دول المنطقة وفي مقدمتها مصر.

وأضافت الصحيفة أن ترامب أسرع إلى المنطقة، ونال ما يقرب من 500 مليار دولار من السعودية، كصفقات سلاح واستثمارات ضخمة، فيما أن مكاسبه السياسية أكبر من تلك الصفقة.

أولًا، جعل إيران العدو الأول في المنطقة، ما فعله ترامب في زيارته الأخيرة للمنطقة، أنه صنع من الوهم والهواء مكاسب خيالية.

نحى العداء العربي لإسرائيل، وبدله باحتشاد طائفي سني ضد إيران الشيعية، وبدلًا من أن يدفع لنيل ذلك، تم الدفع له، ما أشطره من بيزنس مان،فقط مصر من وقفت كشوكة في حلقه.

دولة كمصر، لن تحتمل تداعيات "كروتة" الحقوق الفلسطينية، بما سيعظم حتمًا من خطر الإرهاب في المنطقة، وسيضاعف من تفكك الشرق الأوسط على أرضية من الخلافات والصراعات المتفجرة.

على هذا النحو، كان إصرار القاهرة كبيرًا لتضع ترتيباتها على صفقة القرن المرتقبة للسلام بين الفلسطينيين والإسرائيليين، بما يحفظ الحقوق ويقلل الخسائر إلى حد بعيد.

مصر، لا تزال تحشد خلف مبادرة السعودية للسلام "المعلنة بقمة بيروت 2002".حل الدولتين بينها دولة فلسطينية مستقلة معترف بها دوليًا مقابل تطبيع تام مع إسرائيل،
من الترتيبات المصرية التي تنسق لها مع الأردن تحديدًا، التأكيد على هوية القدس العربية، وضرورة وقف مظاهر التهويد، وعدم جر المدينة إلى مستنقع الطائفية والعزل الإسرائيلي، بهدف اختطافها من الفلسطينيين، حتى ولو نقل الأمريكان سفارتهم في الدولة العبرية إليها.

فكان طلب ترامب من نتنياهو، بناءً على توصية مصرية، بضرورة التحالف المستقبلي، مع معسكر المعارضة الصهيوني بزعامة اليساري اسحق هيرتسوج.

مصر كانت ولا تزال تحفز بشدة نحو تحالف "ضرورة لتحريك عملية السلام" إن جاز التعبير، بين نتانياهو وهيرتسوج، على أساس أن التعاطي مع فريق الصهيونية واليسار أقل خسائر من التعامل المباشر مع اليمين المتطرف وحده.

وكان نتنياهو قد حاول التهرب من السيناريو المصري، بالتخلي عن وعد سابق له للقاهرة ربيع العام 2016، بالتحالف مع هيرتسوج، حيث استبدل ذلك بالتحالف مع اليميني المتشدد أفيجدور ليبرمان، مانحًا إياه وزارة الدفاع.

اليوم لا يجد نتنياهو مفرًا للهرب في ظل حماسة ترامب لسلام يقوم على التحالف بين نتانياهو وهيرتسوج، لضبط الإيقاع داخليًا في تل أبيب إذا ما تمت الصفقة مع الفلسطينيين.

ليس أمامه الآن إلا سيناريوهين؛ الأول ألا يكمل ترامب رئاسته على خلفية قضية علاقة حملته الانتخابية ورجال إدارته بموسكو، أو أن يضطر للدعوة لانتخابات برلمانية مبكرة حتى لا يضطر للتحالف مع هيرتسوج، ومن ثم يحافظ لليمين المتطرف على فرص تواجده كحجر عثرة في السلطة، يعوق فرص السلام الحقيقية.
على هذا، تدفع مصر بشد واشنطن ترامب، لممارسة مزيد من الضغط حتى بقصة نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، من أجل حصار نتنياهو ودفعه إلى طريق هيرتسوج، ومن بعده طريق السلام مع الفلسطينيين.

-مصر شوكة في حلق امريكا
من الترتيبات المصرية المهمة لإخراج صفقة القرن بأقل الخسائر على الأمن القومي المصري والعربي، كانت خطوة تحييد حماس، وإخراجها من عباءة الإخوان رسميًا بوثيقة سياسية رسمية، مع وضع قيادتها في يد زعماء غزاويين يقيمون داخل القطاع بعيدًا عن قادة المهجر من قطري وإيراني وتركي، مع تطبيع في الكواليس بين الحمساوية ورموز فتحوية مؤثرة ولو كانت خارج السلطة، كمحمد دحلان.

وتبدو الإشارات المصرية كبيرة في إدارة ملف إضراب الأسرى الفلسطيني في السجون الإسرائيلية من الناحية السياسية.

إذ أن دفع فتح والسلطة الفلسطينية إلى الواجهة، ومن ثم توليهما التفاهم مع المعتقلين بهية تعليق الاضراب، بما يساهم في ترجمة ذلك دوليًا بما يفيد أن الممثل الشرعي للفلسطينيين لا يزال قادرًا على التأثير، هو في حد ذاته ترتيبة مهمة تريدها مصر أثناء مفاوضات السلام المرتقبة في القضية الفلسطينية.

ملف السلام لدي مصر حياة أو موت
مصر تجتهد في ملف السلام، فيما تبدو وحيدة في ظل انشغال الخليج مثلًا بالمواجهة مع إيران، وتعقد الخلافات العربية بشأن سوريا وليبيا على وجه التحديد، ناهيك بألاعيب الصغار المنهكة على الطريقة القطرية، وقبل هذا وذلك في ظل اقتصاد داخلي لم يتعافي بعد وضربات إرهابية خسيسة تصر على نشر الفوضى.

-بنود صفقة القرن
منذ ما يزيد عن الـ5 أشهر وتدور في الكواليس أمور مخفية عن الجميع ولا يصرح بها أي من القادة العرب أو الفلسطينيين وهي إتفاق القرن الذي تقدم به نتنياهو إلى امريكا والعرب وكانت امريكا تبنت هذا المشروع الذي سوف يبصر النور قريبا بعد الجولة التي سوف يقوم بها الرئيس محمود عباس قريبا ،إتفاق القرن للقضية الفلسطينية لا يبتعد عن المبادرة العربية إلا بشرط واحد بدون القدس وحق العودة.

المبادره تنص بنودها على الآتي :