2024-11-26 12:37 ص

"مسكوا الحكم بإيدهم وسنانهم".. 6 أفارقة رفضوا التنحي على طريق "موجابي"

2017-11-19
بعد ترقب الجميع لإعلانه عن التنحي، ظهر الرئيس الزيمبابوي روبرت موجابي معلنًا عن طريقة دعم برنامج الإصلاح الاقتصادي، مشيرًا إلى أنه سيسهم في إنعاش البلاد، موضحًا أن الأمن في البلاد يثبت ولا داعي لقلق الشعب من أي تطورات.

ورفض الرئيس الزيمبابوي، الإعلان خلال كلمته التي ألقاها من هراري، عن أي معلومات عن تحضير استقالته أو تنحيه، قائلًا: "إن الحكومة ستفصح في القريب العاجل عن خطط الرخاء، وأن حزب التحرير تبنى على مر السنين سلسلة من الإجراءات والقوانين تركز عليها الأعمال المختلفة والانتقادات الموجهة للحزب الأن واجهها لقادة الجيش وعدد من أعضاء الحزب.

وتستعرض "صحيفة الوسط" أبرز الزعماء الأفارقة الذين رفضوا التنحي عن الحكم، في التقرير التالي:

"يحيى جامي" رئيس غامبيا:

رفض رئيسها المنتهية ولايته "يحيى جامي" التنحي عن السلطة، غير أن مبادرات المصالحة التي باشرتها أطراف افريقية مختلفة، وتهديدات الجيش السينغالي بالقيام بتدخل عسكري مباشر بغامبيا من، عجّلا بحل الأزمة في يناير 2017، بتدخل البلاد عصر رئيس منتخب حـديث اختارته إرادة الجماهير.

"لوران غباغبو" الرئيس الإفواري:

دخلت كوت ديفوار فترة حرب أهلية بسبب رفض الرئيس لوران غباغبو التنحي عن الحكم، واجه فيها مناصروه بقوة السلاح نظراءهم من مناصري الرئيس الجديد الحسن واتارا، قبل أن يهزم "غباغبو"، ليقبل على مضض إلقاء القبض عليه.

"بليز كومباوري" الرئيس البوركينابي:

لمدة 27 عامًا ظلت بوركينافاسو تحت الحكم الدكتاتوري للرئيس بليز كومباوري، قبل أن يضطر تحت ضغط جهات داخلية وأجنبية هددت بتنحيته بالحديد والنار إلى التنحي عن السلطة ومغادرة البلاد شهر أكتوبر 2014، ليرفع الرئيس الجديد للبلاد إسحاق زيدا طلبًا للمغرب بتسليمه الرئيس السابق، وذلك لورود اسمه في صفقات مشبوهة لشركات مملوكة للدولة البوركينابية.

"فرانسوا بوزيزي" رئيس إفريقيا الوسطى:

فر الرئيس "فرانسوا بوزيزي" من البلاد حين أطبق أعداؤه الخناق على العاصمة "بانجي"، بعد 10 سنوات قضاها في الحكم بدولة إفريقيا الوسطى، كانت بها صراعات سياسية ومواجهات عسكرية ضد المتمردين عليه من ثوار "السيليكا"، ليتم تنصيب عدوه "ميشال جوتوديا" في 2013 رئيسًا.

"تشارلز تايلور" الرئيس الليبيري:

ظل الرئيس الليبيري تشارلز تايلور متشبثاً بالسلطة، ورافضًا إجتياز البلاد أي استحقاق انتخابي يُعيدها إلى سكة الديموقراطية، قبل أن يُلقى القبض عليه عام 2006 في نيجيريا، بموجب قرار من محكمة جنائية خاصة تدعمها الأمم المتحدة في شأن جرائم الحرب في سيراليون.

"ديديي راتسيراكا" رئيس مدغشقر:

رفض رئيس مدغشقر المنتهية ولايته "ديديي راتسيراكا" تَرْك القصر الرئاسي، بعد هزيمته في الانتخابات من طرف خصمه مارك رافالومانانا، مما أدخل البلاد في مشكلة سياسية امتدت لـ 7 أشهر، قبل أن يستسلم أخيرًا تحت ضغط باريس سنة 2002، ويُغادر البلاد إلى منفاه الاختياري.

برجاء اذا اعجبك خبر "مسكوا الحكم بإيدهم وسنانهم".. 6 أفارقة رفضوا التنحي على طريق "موجابي" قم بمشاركتة الخبر على مواقع التواصل الإجتماعي . يمكنك ايضا متابعة كافة الاخبار عن طريق فيسبوك وتويتر .

المصدر : الوطن