2024-11-30 12:29 م

شمال إفريقيا مهدد بعودة مقاتلي «داعش»

2017-11-18
جدد وزير الخارجية الجزائري عبد القادر مساهل، تأكيده على أن منطقة شمال إفريقيا مهددة من المسلحين الأجانب الفارين من ساحات القتال، بسبب الهزائم التي مني بها ما يسمى تنظيم «داعش» في العراق وسوريا.  قال مساهل إن منطقة شمال افريقيا مهددة بعودة المقاتلين الاجانب، حيث توضح المؤشرات والتقارير أن العودة ستكون إلى منطقتنا، مشيرا في مؤتمر صحفي في القاهرة بعد لقاء حول ليبيا مع نظيريه المصري سامح شكري والتونسي خميس الجهيناوى، الأربعاء، «إلى أهمية الحفاظ على تقليد المشاورات بين الجزائر ومصر وتونس حول الوضع في ليبيا، الذي له أثر مباشرة على استقرار المنطقة برمتها، وذلك قصد المساهمة في حل الأزمة الليبية في أقرب وقت»، مؤكدا التزام الجزائر التي تبقي اتصالات مع الأطراف الليبية بمواصلة الجهود لدعم المبعوث الشخصي للأمين العام الأممي إلى ليبيا، غسان سلامة، لأجل إتمام عهدته قصد عودة الاستقرار في أقرب وقت إلى ليبيا و بناء مؤسسات قوية في البلد. من جهته، أوضح سامح شكري أن موضوع هذا الاجتماع «يندرج في إطار المشاورات الدورية بين البلدان الثلاثة من أجل تقديم دعم جماعي لمسار تسوية الأزمة الليبية الذي يقوده الممثل الخاص للأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، السيد غسان سلامة، كما قدم في هذا الصدد عرضا حول الجهود التي يبذلها بلده من أجل تقريب مواقف الفاعلين الليبيين حول حل توافقي يضمن عودة نهائية للاستقرار بهذا البلد، وبدوره ابرز خميس الجهيناوي ضرورة العمل سويا من أجل توفير الظروف الضرورية لإنجاح الجهود الأممية الرامية إلى استتباب الاستقرار بليبيا وتفادي أن تعم الفوضى التي يستفيد منها الارهابيون والمجرمون في المنطقة». وقال بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية إن الوزراء أكدوا الحفاظ على وحدة واستقرار ليبيا وسلامتها الإقليمية، والتمسك بالحوار وبالاتفاق السياسي الليبي كأساس وحيد لتسوية الأزمة الليبية، ورفض أي شكل من اشكال التدخل الخارجي في ليبيا أو اللجوء للخيار العسكري. وقد توج الاجتماع بالمصادقة على بيان مشترك يبرز توافق وجهات النظر بين البلدان الثلاثة فيما يخص دعم مسار تسوية الأزمة، في إطار الاتفاق السياسي الليبي وكذا من خلال الحوار والمصالحة بين الأطراف الليبية، كما تم التأكيد على ضرورة مواصلة المشاورات الدورية بخصوص هذا الموضوع.