2024-11-27 11:32 م

افواج داعش تهرب من العراق وسوريا الى هذه البلدان

2017-11-04
تعتبر آسيا الواجهة الجديدة، والمحطة التالية التي يولي تنظيم داعش الإرهابي نظره إليها، نظرًا لتوافر العديد من الأمور المتاحة والطبيعة الجغرافية التي تتمتع بها دول آسيا، وتحديدًا دول شرق القارة التي تتمتع بوجود العديد من الجماعات الإرهابية، التي أعلنت بيعتها لداعش فور صعود التنظيم. دعوات كررها قادة التنظيم في الكثير من خطاباتهم الرسمية عبر وسائلهم الإعلامية التي انتشرت بكثرة، وعلى رأسهم أبوبكر البغدادي، زعيم التنظيم، وأبومحمد العدناني، المتحدث السابق باسم التنظيم، بضرورة تفعيل دور الذئاب المنفردة في تلك الدول باعتبارها الأكثر اتساعًا عن الدول الأخرى، واحتضانها العديد من الجماعات المتطرفة التى تتجاوز 60 جماعة، فى دول شرق آسيا والبلقان، من خلال تنفيذ العديد من العمليات الإرهابية لبسط نفوذهم على تلك الأراضي. داعش يشد الرحال إلى آسيا موطن «القاعدة وطالبان وحقاني» تقارير: عدد مواطني آسيا الذين انضموا إلى «التنظيم الإرهابي» يقدر بـ 4000 عنصر كتبت - نهلة عبدالمنعم استمرارًا لمسلسل حوادث الدهس التي تنفذ من حين لآخر، فقد قام شخص يدعى «سيف الله سايبوف» بتنفيذ حادثة دهس في حي مانهاتن في مدينة نيويورك في الولايات المتحدة الأمريكية. وتعود أصول سايبوف التي تمكنت أجهزة الأمن من إلقاء القبض عليه بعد ما أطلقت عليه الرصاص أثناء نزوله من السيارة، إلى دولة أوزبكستان الواقعة في شرق آسيا. وطبقا لتقارير السلطات الأمريكية فإن سايبوف كان يقيم في ولاية نيوجيرسي، ويعمل سائق شاحنة لدى شركة أوبر، وسبق له الإقامة في فلوريدا وأوهايو. وهاجر سايبوف من أوزباكستان إلى الولايات المتحدة قبل 7 سنوات، ولكن سايبوف الذي ولد في فبراير عام 1988 ما زال لا يحمل الجنسية الأمريكية. ويذكر أن حادث الدهس الذي نفذه المواطن الأوزباكستاني أسفر عن مقتل 8 أشخاص وإصابة 12 آخرين ونشرت الصحف الأمريكية وثائق تؤكد ارتكاب سايبوف العديد من المخالفات المرورية، وأضافت وسائل الإعلام الأمريكية أن السلطات عثرت على صورة لراية تنظيم داعش، وعلى ورقة تحتوى على قسم الولاء الداعشي مكتوبا باللغة العربية فى داخل الشاحنة التي كان يستقلها. وعلق الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب على انتساب منفذ حادث الدهس إلى تنظيم داعش الإرهابي بتدوينة على موقع تويتر جاء فيها «علينا ألا نترك لتنظيم داعش أي سبيل إلى العودة إلى الدولة الأمريكية بعدما طردوا من الشرق الأوسط كفى!». وردت السلطات الأوزباكستانية على اتهام أحد مواطنيها بارتكاب الحادث، وقالت، إن السلطات الأمنية المختصة في أوزباكستان ستحقق في الأمر. ولم تكن هذه المرة الأولى التي يهاجم فيها الذئاب الآسيوية الولايات المتحدة الأمريكية، حيث سبق ونفذت عناصر داعش هجوما إرهابيا في إبريل 2016، على ملهى ليلي في ولاية فلوريدا وأسفر الهجوم عن مقتل 49 شخصًا وإصابة 53 آخرين، بخلاف المنفذ ويدعى عمر متين، وهو أمريكي ذو أصول أفغانية، وقامت الشرطة بتصفيته في حينها. وتذكر التقارير الأمنية أن عدد مواطني آسيا الذين انضموا إلى تنظيم داعش يقدر ما بين 2000 إلى 4000 عنصر. وطبقًا للظروف السياسية والأمنية المضطربة في آسيا، فإن العناصر الإرهابية تجد فيها ملاذا آمنا للعيش فيها مثل أفغانستان وباكستان اللتين تعتبران معاقل لتنظيم «القاعدة» و«شبكة حقاني» المتطرفة، ومن المطروح على الساحة أن تتخذها «داعش» موطئًا جديدًا لها فتنظيم داعش المتطرف يحاول أن يجد موطئ قدم له في آسيا بعد دحره من العراق وسوريا، ففى الفترة الأخيرة تبنى تنظيم داعش العديد من العمليات فى آسيا، وكان آخرها التفجير الذى حدث بالقرب من السفارة الأمريكية في حي السفارات في العاصمة الأفغانية كابول، ويحاول تنظيم داعش بهذه العمليات الإعلان عن نفسه وعن وجوده في آسيا وخاصة أفغانستان. داعش يشد الرحال إلى الهند وباكستان أبرز الدول المصدرة للإرهاب كتبت - آية عز هناك عدد لا يستهان به من الدول الآسيوية تعتبر مصنع تصدير الإرهاب في العالم، حيث يستوطن بها أخطر الجماعات الإرهابية. وخلال التقرير الحالي نوضح أبرز تلك الدول، على هذا النحو. الهند تعتبر الهند واحدة من أهم الدول الآسيوية التي يخرج منها الإرهاب بشكل مخيف، وذلك بسبب الهجمات الإرهابية التي يشنها المتشددون الذين ينتمون لحركات انفصالية أو بسبب الخلافات الأيديولوجية والعقائدية. ويعتبر إقليم «كشمير» من أكثر الأقاليم التي تتسبب في الهجمات الإرهابية الكبرى، أبرزها تفجيرات قطار مومباى الذي حدث في يوليو 2006، إلى جانب الانفجار الضخم الذى ضرب خط القطار الرابط الهند بباكستان في فبراير 2007. وإقليم كشمير من أكثر الأقاليم التى تثير قلقا دوليا، بسبب الجماعات الإرهابية المسلحة المتواجدة هناك، مثل جماعة أطلقت على نفسها اسم «ديكان» وهذه من أجدد الجماعات المسلحة التي ظهرت على الساحة في كشمير. ومن الضمن الجماعات الإرهابية التي تتواجد في الهند، وتتسبب في الكثير من العمليات الإرهابية، جماعة أطلقت على نفسها اسم «مجاهدو الهند»، وتلك الجماعة هي التي تبنت مسئولية سلسلة من التفجيرات في الهند خاصة عام 2007 في ولاية أوتار براديش، بالإضافة إلى هجمات 2008 في مدن نيودلهي وجايبور وأحمد آباد في الهند. وكذلك جماعة «عسكر طيبة» وهي جماعة إرهابية تأسست في بداية التسعينيات، وعقب أحداث الحادي عشر من سبتمبر وضعت الإدارة الأمريكية «عسكر طيبة» على لائحة الإرهاب. وهناك جماعة تُعرف بـ«عسكر القهار»، وهي ضمن الحركات الإرهابية المتواجدة في الهند وقامت بتنفيذ عدد كبير من الهجمات الإرهابية في مدينة مومباي. كما تعتبر «الحركة الطلابية الإسلامية» الواقعة فى ولاية أوتار براديش بالهند، من أعنف الحركات المسلحة، تأسست عام 1977 للدعوة لتعاليم الإسلام، لكنها أصبحت أكثر عنفًا في فترة التسعينيات. باكستان تعتبر باكستان من أكثر الدول الآسيوية التى تُصدر جماعات إرهابية، خاصة أن أغلب الجماعات الإرهابية متواجدة فى باكستان. وأبرز تلك الجماعات «طالبان»، وتوجد فى إقليم «خيبر» تأسست في ديسمبر 2007، وتكونت من 13 قبيلة في باكستان، وقامت تلك الحركة بعدد كبير من العمليات الإرهابية. وهناك جماعة تسمى «قاعدة الجهاد»، وهي جماعة تتواجد في باكستان وأسسها رئيس تنظيم القاعدة الإرهابي أيمن الظواهري في الثاني من شهر سبتمبر 2014، وتولى قيادتها عاصم عمر، والهدف الأساسي من تلك الحركة تنفيذ هجمات إرهابية في الهند وباكستان وبنجلاديش ضد الأجهزة الأمنية. داعش يشد الرحال إلى 30 جماعة إرهابية بايعت «التنظيم» كتب - مصطفى كامل تتكاثر أعداد الدواعش في دول شرق آسيا والبلقان بكثرة، نظرًا لتواجد العديد من الجماعات المسلحة التي بايعت التنظيم فور ظهوره، وسعيه لمحاولة انتشاره في دول العالم، ولم يعد هناك للتنظيم الإرهابي سوى الاعتماد على بعض المناطق الصغيرة التي يسيطر عليها، وينشر فيها القليل من عناصره، واعتمد على دول شرق آسيا ملاذًا له نظرًا لتواجد العديد من الجماعات المسلحة. ووفق ما صدر عن مجموعة الصوفان الأمريكية «TSG» للدراسات والأمن الاستراتيجي، فإن أعداد الدواعش في تلك الدول التي انضمت إلى التنظيم من الجمهوريات السوفيتية ما بين 4700، و875من دول البلقان، و 1000 من دول آسيا الجنوبية الشرقية، وذلك في الفترة التي صعد فيها التنظيم وعلى نجمه فور ظهوره، وفى أوزبكستان الواقعة فى وسط آسيا، انضم إلى داعش 5 آلاف من أعضاء حركة أوزبكستان الإسلامية، الممنوعة في عدة دول. وخصّت دول البلقان «البوسنة، كوسوفو، ألبانيا»، بميزة عن التنظيم، إذ دعا من خلال إصدار خاص بالبلقان إلى مطالبة المسلمين بالعودة إلى دينهم والجهاد في سبيل الله، متوعدًا من خلاله كل من قام بعمليات اضطهاد ضد المسلمين هناك، مهددًا تلك الدول بأسوأ العواقب التى ستنتظرها. وتعد دول البلقان التى تعد خاصرة أوروبا، رابع مصدر للمقاتلين إلى سوريا والعراق، حيث تشكل بالنسبة للمتطرفين خاصرة ضعيفة يمكن من خلالها التحرك لضرب أوروبا، وهو ما دعا دول البلقان إلى السعى للحد من الزيادة المقلقة في أعداد المتطوعين للقتال. التنظيم الإرهابى يسعى من خلال تواجد العديد من أنصاره فى دول شرق آسيا والبلقان، إلى استغلال الذئاب المنفردة لتنفيذ العديد من عملياته الإرهابية، وتنفيذ مخطط أبومحمد العدناني المتحدث السابق باسم التنظيم، بتنفيذ العديد من العمليات في دول الغرب، حيث سعى من خلال حديثه إلى تنشيط العديد من عناصره خارج مناطق سيطرته. وحقق التنظيم الإرهابي نجاحًا في ذلك، حيث أعلن العديد من الحركات والجماعات الجهادية المتواجدة في تلك الدول إلى مبايعة التنظيم، والانضمام تحت لوائه، مستغلًا حاجة تك الجماعات وشغفها وتعطشها لسفك العديد من الدماء، حيث احتلت «الفلبين، وبنجلاديش وماليزيا وإندونيسيا والبلقان»، التي يتواجد فيها أكثر من 30 جماعة إرهابية، مراكز أولية في مبايعتها للتنظيم، وانضمام عناصر كثر لداعش. داعش يشد الرحال إلى خبراء: التنظيم نجح في تجنيد عناصر من الصين وإندونيسيا كتبت - آية عز منذ أن أعلن تنظيم « داعش» الإرهابي عن ظهوره عام 2015، بدأ يتوجه نحو دول جنوب ووسط آسيا، واستطاع خلال السنوات الأخيرة أن يُجند عددا كبيرا من أبناء القارة ونفذ بهم العديد من العمليات الإرهابية. وأكد محللون أن تنظيم «داعش» الإرهابي نجح في تجنيد عدد كبير من مواطني قارة آسيا خاصة الإمارات الإسلامية في تلك البلدان وفي هذا السياق قال هشام النجار، الباحث الإسلامي، إن تنظيم «داعش» الإرهابي خلال الفترة السابقة نجح فى تجنيد عناصر كثيرة من باكستان والهند وأفغانستان، بسبب تواجد جماعات مسلحة فى تلك البلدان، لديها الاستعداد لفعل أي شيء مقابل إقامة خلافة إسلامية، وداعش استطاعت استقطابهم على خلفية عنوان إقامة دولة الخلافة تشمل جميع قارات العالم. وأكد «النجار» في تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أن أغلب التنظيمات الإرهابية في شرق آسيا التي انضمت إلى داعش خلال الآونة الأخيرة، كانت تتبع تنظيم «القاعدة» الإرهابي. وأضاف الباحث الإسلامي، أن السبب الثاني الذي ساعد تنظيم «داعش» الإرهابي في تجنيد عناصر من شرق آسيا، هو أن تنظيم «القاعدة» خلال الفترة السابقة كان لا يهتم بمناطق شرق آسيا وكان يهتم بإفريقيا واليمن وسوريا، لذلك استطاع داعش تجنيد عناصر إرهابية من تلك البلدان واستغل غياب القاعدة. وأشار إلى أن تنظيم داعش استطاع أن يصل إلى الصين وإندونيسيا ويجند جماعات مسلحة بالكامل كانت تتبع تنظيم القاعدة من جانبه قال خالد الزعفراني، الباحث فى شئون الجماعات الإسلامية، إن تنظيم « داعش» الإرهابى خلال الفترة السابقة استغل الضعف الدينى الإسلامي في بعض الدول الآسيوية مثل أفغانستان وباكستان وجند عددًا كبيرًا من مواطني تلك الدول. وأضاف «الزعفراني» في تصريحات خاصة لـ«البوابة»، أن التهميش والاضطهاد الذي يحدث للأقليات المسلمة في بلدان شرق آسيا، كان عاملا مساعدا لتنظيم «داعش» ليُجند هؤلاء المسلمين المضطهدين، خاصة أن التنظيم استقبل عددًا كبيرًا من الأقليات المسلمة المهجرة من بلدانهم. داعش يشد الرحال إلى المشكلات الأمنية والاقتصادية بوابة الإرهابيين لـ «جنوب شرق القارة» 60 جمعية متشددة في الفلبين أيدت «البغدادي» و4 آلاف من جنوب شرق آسيا سافروا إلى سوريا والعراق كتب - وليد منصور تشكل دول جنوب شرق آسيا والبلقان وجهة قادمة للإرهابيين بسبب انتشار وتمدد الجماعات الإرهاب المتشددة فيها، ومنها تنظيم داعش الإرهابي الذي يحاول بسط نفوذه على مناطق ودول جديدة، بعد انحسار دوره في العراق وسوريا، لذلك هناك خوف كبير وقلق بين حكومات دول شرق آسيا من كيفية مواجهة الجماعات المتطرفة وانتشار نفوذها داخل دولها. وتعاني دول جنوب شرق آسيا والبلقان من العديد من المشاكل الأمنية والاقتصادية، قد تكون سببًا في تنامي خطر هذا التنظيمات الإرهابية داخل هذه الدول، خاصة أن تنظيم داعش أعلن في أكثر من بيان له قيامه بتجنيد العديد من الإرهابيين من جنوب شرق آسيا والبلقان ووجودهم في صفوفه في العراق وسوريا، واستخدامهم في تنفيذ عمليات إرهابية في جميع أنحاء العالم. كما أن هناك عوامل ومقومات تساعد فى انتشار التنظيم فى بعض دول آسيا والبلقان، خصوصًا أن هناك أكثر 60 جمعية متشددة في الفلبين أعلنت مبايعتها لأبوبكر البغدادي فقط، غير التنظيمات والشخصيات المتشددة التي أعلنت مبايعتها ودعمها للتنظيم في باقي دول شرق آسيا، وهناك العديد من التقارير الأوروبية أشارت إلى أن هناك 4 آلاف من جنوب شرق آسيا سافروا إلى سوريا والعراق، للالتحاق بركب التنظيم هناك العديد من الجماعات المتطرفة في أربع جمهوريات من القوقاز في روسيا أعلنت مبايعتها تنظيم داعش، وهي جمهوريات «داغستان والشيشان وأنبوشيا وقبردينو وبلغاريا» الروسية، أعلنوا مبايعتهم لـ«البغدادي» في بيان لهم صدر باللغتين العربية والروسية، حيث أكدت التقارير الصادرة من روسيا أن آلاف الروس، وغالبيتهم من القوقاز سافروا إلى سوريا والعراق للقتال في صفوف داعش وهم حوالي 2000 شخص. وأكد التقرير الصادر من سنغافورة أن خطر الجماعات المتشددة على جنوب شرق آسيا يتزايد سنويا، وتصبح بمرور الوقت أكثر تنظيما وتركيزا في اختيار أهدافها، كم أنها تضم المئات إلى أفكارها المتطرفة كل فترة، كما تشير التقارير إلى أن هناك أكثر من 1000 شخص من سنغافورة ذهبوا واشتركوا بالفعل مع تنظيم داعش الإرهابي في حربه بسوريا والعراق. ويعتبر إسنيلون هابيلون زعيم جماعة أبوسياف أبرز القيادات التي بايعت داعش حيث صنفته الولايات المتحدة كقيادي إرهابي ووضعت مكافأة مالية هائلة لمن يرشد عنه.