2024-11-27 11:42 م

السر وراء تسليم جزر تيران وصنافير المصرية الى السعودية.. قناة بن غورين المائية !!

2017-07-04
بن غوريون ” مشروع إسرائيلي جديد للقضاء على قيمة قناة السويس حيث قام مهندسون إسرائيليون بوضع خطط لإنشاء قناة تربط البحر الأحمر بالبحر الأبيض المتوسط، وتكون منافسة لقناة السويس.
وستقوم إسرائيل إذا شقت القناة من إيلات على البحر الأحمر إلى البحر المتوسط، بخفض المسافة التي تجتازها السفن في قناة السويس، إلى البحر الأبيض المتوسط ثم أن إسرائيل ستقيم قناة ليست على قاعدة قناة السويس.
حيث أنه في قناة السويس يستعمل أسلوب يوم تمرّ فيه السفن من اتجاه إلى اتجاه، وفي اليوم الثاني يتم استعمال الاتجاه المعاكس للسفن الذاهبة إلى هذا الاتجاه، حيث تأخذ السفينة لعبور قناة السويس مدة أسبوعين إلى ثلاثة.
أما القناة التي تقيمها إسرائيل وتخطط لها، فيمكن للسفينة أن تعبر في يوم واحد القناة دون التوقف، حيث ستحفر إسرائيل قناتين مستقلتين، واحدة من البحر الأحمر إلى المتوسط، والثانية من المتوسط إلى البحر الأحمر, وهكذا لا تتأخر أي سفينة في حين تمضي السفن في قناة السويس أسبوعين كي تجتاز قناة السويس. وستغلق إسرائيل منطقة ايلات بشكل لا يمكّن أحد من الدخول من ايلات إلى إسرائيل بل يبقى على ضفاف القناة، وذلك من أجل أمنها.
وتنوي إسرائيل إقامة فنادق ومطاعم ونوادي سهر ليلية على القناة التي ستشقّها، وستكون القناة بعمق (50) متراً، أي زيادة عن قناة السويس (10) أمتار، وستستطيع سفينة بطول (300) متر وعرض (110) أمتار وهي أكبر قياس للسفن في العالم من العبور في القناة التي ستبنيها إسرائيل.
وستكلف القناة إسرائيل حوالي (14) ملياراً وتعتقد إسرائيل أن مدخولها سيكون (4) مليارات في السنة وما فوق. وإذا نفذت إسرائيل هذا المشروع سينخفض مدخول مصر من (8)مليارات إلى (4) مليارات دولار، كذلك ستستفيد إسرائيل من حركة السيّاح لأنها ستبني مدناً سياحية على طول قناة بن غوريون.
كذلك ستقوم بتوسيع مرفأ ايلات وتقيم مدناً ملاهي لكل دول العالم على جانبي القناة، بشكل يكون هنالك منطقة لمطاعم صينية، ومنطقة لمطاعم كوريّة، ومنطقة للفيليبين، ومنطقة لجماعة فيتنام، ومنطقة للهند وباكستان، بشكل تشعر فيه كل الدول الآسيوية أن لها فنادق ومطاعم تشبه دولها تماماً، وأسعار إسرائيل في الفنادق ستكون أرخص (40) في المئة عن قناة السويس , بالإضافة إلى أنها ستكمل بناء بقية القرى التي تشبه اسبانيا وايطاليا وفرنسا وأمريكا وألمانيا .
وستسعى إسرائيل إلى إقناع الأردن بجرّ مياه من هذه القناة إلى البحر الميت ، فإذا وافق الأردن فإن أنابيب ضخمة ستصبّ من قناة بن غوريون إلى البحر الميّت، مقابل أن تقدّم للأردن تسهيلات لإقامة فنادق ومنتجعات أردنية على البحر الميّت ، وتشرك الأردن في سياحة ( إسرائيلية ـ أردنية ) مشتركة في منطقة البحر الميّت، وتساعد الأردن في إرسال سيّاح إلى منطقة بترا ، لأن الاقتصاد الأردني مصاب بتناقص سلبي، وهو بأمسّ الحاجة إلى دعم مالي.
أما على صعيد أمن القناة، فستضع إسرائيل أجهزة تجسس في عمق القناة، وستضع في قلب القناة أجهزة مراقبة، كذلك ستقيم أكبر حاجز يكشف الأسلحة ويصوّر بأشعة الليـزر كلّ السفن التي تقطع القناة ذهاباً أو إياباً.
” د . بســام أبو عبـد الله “