2024-11-27 06:41 ص

ديانا أول امرأة يؤمر باغتيالها.. ما جديد إعترافات العميل السري الخطيرة؟

2017-06-24
نشر موقع "بزنس 2 كوميونتي" (بي2 سي) تقريرا للكاتب شون رايس، حول "الأخبار الزائفة" التي انتشرت، عن اعترافات عميل متقاعد من وحدة الأمن الداخلي "أم آي فايف"، وهو على سرير الموت، بأنه من قتل الأمير ديانا عام 1997. ويقول رايس إن "اعترافات العميل ليست صحيحة، خاصة أنه لا يوجد ما يدعم تلك الاعترافات من مصدر موثوق يشير إلى وجود جاسوس من (أم آي فايف) اعترف بقتل الأميرة".

ويشير التقرير إلى أن الذكرى العشرين لوفاتها تقترب، حيث تحل في 31 آب، لافتا إلى أنها كانت تحمل لقب أميرة ويلز عندما كانت متزوجة من ولي العهد الأمير تشارلز، وهي من أكثر الشخصيات المحبوبة في العائلة الملكية الحاكمة، وماتت في حادث تدهور سيارتها في باريس.

ويتساءل الموقع "من أين جاءت تلك الأخبار الزائفة؟"، ويشير إلى ما نشره موقع "يورنيوز واير. كوم" في 19 حزيران الحالي، الذي زعم أن جاسوسا سابقا في "أم آي فايف"، يدعى جون هوبكينز، قد اعترف بأنه الذي نفذ عملية اغتيال الأميرة.

ويورد الكاتب أنه بحسب الموقع المذكور، فإن العميل السابق البالغ من العمر 80 عاما، الذي يعاني من مرض خطير، كشف عن سلسلة من الاعترافات الخطيرة، عندما خرج من المستشفى يوم الأربعاء، وأخبره الأطباء أن أمامه أسبوعا للعيش، حيث زعم جون هوبكينز بأنه نفذ 23 عملية اغتيال، في الفترة ما بين 1973 إلى 1999، وبينها قتل الأميرة ديانا.

ويلفت التقرير إلى أن هوبكينز، الذي عمل لمدة 38 عاما عميلا للمخابرات الداخلية، زعم أن الوكالة استخدمته قاتلا بالإيجار لاغتيال أشخاص يعتقد أنهم يشكلون خطرا على الأمن القومي البريطاني، وقال إن "(أم أي فايف) عملت دون إشراف خارجي"، وأضاف أنه كان جزءا من خلية مكونة من سبعة جواسيس، يعهد إليهم بتنفيذ عمليات الاغتيال السياسي داخل بريطانيا.

ويكشف الموقع عن أن قائمة القتل ضمت سياسيين وناشطين وصحافيين وقادة اتحادات، حيث يقول هوبكينز إن الأميرة ديانا تعد حالة خاصة من بين ضحاياه؛ لأنها المرأة الوحيدة التي أمر باغتيالها، وكانت الوحيدة من أعضاء العائلة، وكانت أول امرأة يؤمر باغتيالها.

ويتوه رايس إلى أن هوبكينز يزعم أنه نفذ الاغتيال دون أي مشاعر تجاه الضحية، حيث يقول إنه كان يشعر بالتناقض تجاه الأميرة ديانا، "فمن ناحية كانت امرأة جميلة وطيبة القلب، لكنها كانت من جانب آخر تعرض التاج البريطاني للخطر، وكانت تعرف الكثير من أسرار العائلة البريطانية، وكان لديها حقد كبير، وكانت ستتحدث علنا عن المزاعم الغامضة كلها، وقال لي رئيسي: يجب أن تموت، وقد تلقى أمرا من الأمير فيليب، وكان يجب أن يظهر الاغتيال وكأنه حادث، ولم أقتل امرأة من قبل، ولا حتى أقل بكثير من أميرة، لكنني أطعت الأوامر وفعلتها من أجل الملكة، وكانت المرحلة التالية هي المؤامرة الكبرى من الإعلام، وبناء على أوامر من القصر، الذي أخذ ينشر القصص، وتأكد أن الجميع معه، وكانت عملية ناجحة".

ويختم "بزنس 2 كوميونتي" تقريره بالإشارة إلى أنه رغم غياب التفاصيل عن القصة، إلا أن التقرير لم يذكر متى وكيف اعترف الرجل، ولا أين حدثت عملية الاغتيال، ولم تذكر أي صحيفة تابلويد في حينه هذه القصة، ولم يعثر الموقع المعروف "سنوبز" على قصة مماثلة أو صورة.