المصدر الاسرائيلي افاد أن الاتصالات الاسرائيلية السعودية وتبادل الرسائل بين الرياض وتل أبيب ليس بالأمر الجديد، لكن، الاهم في هذا المسلسل، هو فحوى الرسالة التي نقلها الرئيس الامريكي دونالد ترامب الى رئيس وزراء اسرائيل بنيامين نتنياهو، معتبرا اياها بأنها تمثل موقفا سعوديا متقدما وغير مسبوق، بما يتعلق بخطوات التطبيع مع اسرائيل.
وكشف المصدر أن كوشنير صهر الرئيس الامريكي هو مهندس الاتفاق الذي وقعه ترامب مع الملك سلمان في الرياض، وأن كوشنير يحاول الان "ترجمة قناعاته" بضرورة تطبيع العلاقات بين العرب واسرائيل، والثمن الذي سيطلب من اسرائيل أن تدفعه مقابل "تحريك استعراضي" لعملية السلام مع الفلسطينيين، وفي حال نجح كوشنير في الافلات من الـ "اف.بي.اي" والاتهامات الموجهة اليه حول علاقة مفترضة له مع الروس، فان حضوره وتأثيره سيتعاظمان في المرحلة المقبلة، خاصة في ملف الصراع العربي الاسرائيلي.