على مدى سنوات، تولى دونالد ترامب إدارة اعماله مع عائلته حيث وظف أولاده داخل منظمة ترامب، الشركة النيويوركية الكبرى التى يملكها وتشرف على الاعمال.
ومنذ وصوله إلى البيت الأبيض، لم يتغير الملياردير الأمريكى، حيث أوكل لأولاده دورا غير مسبوق فى إدارة شؤون البيت الأبيض رغم أن السيدة الأمريكية الأولى لا تزال فى الظل، ما عرضهم لانتقادات كثيرة بالمحاباة وتضارب المصالح.
وفيما يلى أبرز المعنيين:
-
المستشاران إيفانكا ترامب وجاريد كوشنر
إيفانكا (35 عاما) الابنة الكبرى للملياردير لها منذ بدء رئاسته مكتبها فى البيت الأبيض.
وعارضة الأزياء السابقة التى تملك شركتها الخاصة وأطلق عليها اسم "الابنة الأولى" تشارك فى غالب الأحيان فى لقاءات أو اتصالات رسمية يجريها والدها سواء مع قادة أجانب أو رؤساء شركات أو رواد فضاء فى المحطة الفضائية الدولية.
ومنذ نهاية مارس، أصبح وضعها كمستشارة للرئيس رسميا. وقامت بصفتها هذه بأول زيارة لها إلى الخارج هذا الاسبوع، إلى برلين، حيث اضطرت للدفاع عن موقف والدها من النساء.
ولم يتردد دونالد ترامب فى مخالفة كل القواعد الهادفة إلى تجنب حصول تضارب مصالح عبر مهاجمته شبكة متاجر "نوردستروم" لأنها أوقفت توزيع الملابس التى تحمل توقيع ابنته إيفانكا قائلة إن مبيعاتها تتراجع.
على غرار والدها، انسحبت إيفانكا من الإدارة اليومية لشؤون شركتها للأزياء ومن منصبها فى مؤسسة ترامب. لكنها لا تزال تحتفظ بحصصها فى هاتين المؤسستين وتتلقى عائدات.
أما زوجها جاريد كوشنر (36 عاما) الذى جمع ثروته فى مجال العقارات مثل ترامب، هو أيضا أحد أقرب مستشارى ترامب مع ستيف بانون وراينس بريبوس.
ومنذ أن فقد بانون مكانه فى مجلس الأمن القومي، أصبح صعود جاريد كوشنر المتحدر من عائلة يهودية متدينة قريبة من الديموقراطيين والذى يعتبر أكثر اعتدالا من المستشار القادم من موقع "بريتبارت نيوز"، سريعا جدا.
-
دونالد جونيور واريك
تولى شقيقا إيفانكا من زواج ترامب الأول، دونالد جونيور (39 عاما) واريك (33 عاما) رسميا إدارة منظمة ترامب منذ تنصيب والدهما رئيسا رغم أن دونالد ترامب لا يزال يحتفظ بحصصه فيها.
وقد قاما بجولات فى العالم لتدشين فندق جديد أو ملعب جولف يحمل اسم "ترامب" ما استوجب حماية امنية مشددة لهما أثارت انتقادات شديدة لدى الديموقراطيين.
-
ميلانيا ترامب
ميلانيا الزوجة الثالثة لترامب التى تحتفل هذا الأربعاء بعيدها الـ47، لا تزال محط تساؤلات ويحيط بها غموض كبير.
فعارضة الأزياء السابقة هذه المتحدرة من أصول سلوفينية وتتكلم الإنجليزية بلكنة قوية، بالكاد وطأت قدماها واشنطن وقررت البقاء فى شقتها فى برج ترامب فى نيويورك إلى حين انتهاء العام الدراسى لابنها بارون البالغ من العمر 11 عاما.
وتسرى تكهنات حول عدم توليها الدور التقليدى للسيدات الأول فى الولايات المتحدة وعلاقاتها مع الرئيس الذى يكبرها ب24 عاما. ومن المرتقب أن تنضم ميلانيا وابنها بارون إلى زوجها فى واشنطن هذا الصيف.