وتقول هذه المصادر ان هذا القلق المتنامي يرافقه التدهور المتواصل في صحة الملك سلمان، الذي لم يعد قادرا على النطق وهو يفقد اتزانه تدريجيا، ويعيش بين الطواقم الطبية حيثما رحل، ويسمح فقط للمقربين منه برؤيته أو الحديث معه.
وتضيف المصادر أن الملك الوهابي بترتيب من نجله محمد بن سلمان، اتخذوا قرارات تعيين لاشقائه، واقالة بعض المسؤولين ممن ليس ولاؤهم خالصا لوزير الدفاع بن سلمان، الذي يواصل ترسيخ نفوذه وصولا الى اقالة محمد بن نايف ولي العهد، أو دفعه الى الاستقالة لصالح محمد بن سلمان، مقتربا بذلك من تولي الحكم، خلفا لوالده المريض، خاصة، وأن إبن سلمان "سوق" نفسه لدى الادارة الامريكية، وأوصى به صديقه حاكم الامارات الفعلي محمد بن زايد، رجل أمريكا واسرائيل في أبو ظبي، والذي شارك اسرائيل في الطلب من أركان الادارة الأمريكية الجديدة بدعوة محمد بن سلمان لمقابلة الرئيس الامريكي دونالد ترامب.
وتخشى الدول الغربية، وأمريكا، وقوع تطورات، تترتب على الصراع بين أفراد عائلة سعود على الحكم، وتطوره الى أحداث دموية، قد تدفع بالنظام الوهابي الى السقوط. ولا تستبعد المصادر وقوع عمليات اغتيال وأعمال عنف في المملكة الوهابية، واقدام الأمراء المعارضين على تجنيد مرتزقة، ينفذون أعمال تفجير هي في غير صالح سلمان بن عبدالعزيز وأنجاله.