2024-11-25 11:38 ص

المغرب تستحوذ على المركز الأول في مؤشر بناء القدرات بالقارة السمراء

2017-04-01
أصدرت مؤسسة بناء القدرات في إفريقيا، اليوم الجمعة، تقريرا عن مؤشر بناء القدرات في الدول، الذي يعتمد على 3 معايير رئيسية : “العلوم والتكنولوجيا والابتكار”، ويقيس مدى قدرة دول  القارة الإفريقية ن على مواصلة برامج التنمية في المجالات الثلاثة .
وبحسب التقرير، فقد حلت مصر في المرتبة الـ16 فى قائمة الدول الإفريقية ، وشمل 44 دولة ، وحصلت مصر على 55.8% ، فيما تصدر المغرب قائمة الدول الإفريقية في المؤشر ، وحصل على أعلى نسبة ، وهي 71.6% ، وجاءت إفريقيا الوسطى في ذيل التقرير ، وتحديدا في  المرتبة الـ 44 بنسبة 33.1% .

ولفت التقرير ، إلى أن المغرب تفوق على تنزانيا ، التي حلت في المرتبة الثانية ، بنسبة 68.8% ، ثم رواندا التي حلت في المرتبة الثالثة ، بنسبة 68.2% ، وبعدها جزر موريشيوس التي احتفظت بالمرتبة الرابعة بنسبة 67.3 % ، تليها جزر الرأس الأخضر 62.6% ، وبعدها تونس 62.6% ، وجامبيا 61.7% ، ثم مالي 61%، بينما حلت مالاوي وبوركينافاسو في المرتبتين التاسعة والعاشرة، وجاءت دولة إثيوبيا في المرتبة الـ 13 بنسبة 56.5%.

وذكر التقرير ، أن مصر احتلت المرتبة رقم 16، ثم الجزائر في المرتبة رقم 22 ، بينما جاءت موريتانيا في المرتبة رقم 42،  وذلك فيما يتعلق بترتيب الدول العربية في إفريقيا ، حيث يغطي التقرير مجمل الأداء في الدول عن 2016 ، وذلك في مجال تدعيم القدرات العلمية والتكنولوجية والابتكارية .

وجاءت في ذيل القائمة ، دول الكاميرون، تشاد، زيمبابوي، جزر القمر، بوتسوانا، ساحل العاج، نيجيريا، الكونغو، غينيا بيساو، موريتانيا، سوازيلاند، وإفريقيا الوسطى. ووفقا لمؤشرات التقرير، فإن البلدان الإفريقية بدأت عملية تدريجية لتطوير قدرتها على العلوم والتكنولوجيا والابتكار، وذلك رغم التحديات العديدة التي تواجهها، لكن لا يزال أمام بلدان إفريقيا، طريق طويل لتحسين نتائج تنمية القدرات، وذلك بالنظر إلى أن تقييمات احتياجات القدرات ليست أولوية بالنسبة لمعظم البلدان .

وأوضح التقرير ، أن هجرة العقول أو الهجرة الجماعية للعلماء الأفارقة المهرة والخبراء من بلدانهم ، أحد أبرز العوامل التي تعرقل تطور بناء القدرات في إفريقيا .

يذكر أن مؤسسة بناء القدرات في إفريقيا ، أُنشئت في العام  1991، وقدمت الدعم للحكومات والبرلمانات ومؤسسات التعليم العالي ، في 45 بلدا و6 مجتمعات اقتصادية إقليمية، وذلم من أجل تنمية القدرات.