رغم استثناء حزب الحرية الذي يتزعمه اليميني المتطرف خيرت فيلدرز في هولندا من التحالف الحكومي، يرى محللون وسياسيون أن الكفة مرشحة لأن يحكم هولندا خلال السنوات الأربع القادمة يمين الوسط بقيادة مارك روتي زعيم حزب الشعب من أجل الحرية والديمقراطية (الحزب الليبرالي) الذي حاز على المرتبة الأولى دون أن يحصل على الأغلبية البرلمانية التي تؤهله لتكوين الحكومة منفردا.
وقد توزعت أصوات الهولنديين على نحو 13 حزبا، ثمانية منها محسوبة على اليمين بشقيه المتشدد والوسطي، وحصل اليمين مجتمعا على 105 من مقاعد البرلمان الهولندي الـ150، بما يرجح كفة أن يكون لون الحكومة القادمة يمينيا.