وقاحة لا توصف يتمتع ويتصف بها أركان الحكم الوهابي السعودي، وقاحة تنم عن سذاجة وجهل وحقد وانتقام هي أساس حكم أنظمة الردة في الخليج، لا خجل ولا استحياء.. كاذبون لا أمان لهم.
فهذا الملك المريض المفضوح سلمان بن عبدالعزيز، الذي رافقه الالاف من اتباعه وخدم وجواريه الى اندونيسيا، يدعو من جاكرتا الى "التضامن الاسلامي والتعاون من أجل مواجهة التحديات".. راعي الارهاب الذي يقود مخطط تدمير الساحات العربية الاسلامية، يدعو الى التضامن والتعاون، فهل بعد ذلك "كلاحة"؟!
المملكة الوهابية، ومعها أنظمة الردة في الدوحة وأبو ظبي المتآمرة على العروبة والاسلام، التي ترتكب المجازر والمذابح الوحشية البشعة في ساحات مصر واليمن وسوريا وليبيا والعراق، تخطط لضرب الاستقرار في الاردن والجزائر وغيرهما، وتواصل تحركاتها المشبوهة القذرة الخيانية لتصفية القضية الفلسطينية، وتحرض على ايران، وتروج بأنه العدو الأول للعرب والمسلمين وليس اسرائيل، يعلن ملكها المريض غير المتزن من اندونيسيا أمانيه في تضامن وتعاون عربي واسلامي لمواجهة التحديات، فأية "معقولية" في "ترهاته" هذه؟!
وحقيقة، المطلوب، تضامن وتعاون عربي واسلامي لاسقاط هذه الانظمة ومحاكمة اركانها، و "سحلهم" في الشوارع والميادين.
ان أقوال وتفوهات الملك العاجز الوهابي في جاكرتا واندونيسيا، دليل جديد آخر يؤكد أن الملك المفضوح فاقد للتركيز وغير متزن؟! وبنطبق عليه المثل القائل "مثل خيل الانكليز"!!
