صباح أيوب
يُقال إنّ الأثرياء لا يثقون إلا بأفراد عائلتهم الضيقة (الدائرة الصغيرة) فيأتمنونهم على أغلى ما عندهم: مصدر ثروتهم. ثروة دونالد ترامب التي باتت أغلى من أمواله هو المنصب الذي انتزعه أخيراً بأصوات الأميركيين، رئاسة الولايات المتحدة الأميركية. والشخص الذي قرر ترامپ ائتمانه عليها منذ الحملة الانتخابية هو زوج ابنته «المفضلة»، صهره، جارِد كوشنر.
لقّبه البعض بـ«راسپوتين» المرشّح ــ القيصر يرافقه «كظلّه» وآخرون سمّوه «مدير الحملة بالأمر الواقع» و«الرجل الثاني الأكثر نفوذاً بعد دونالد نفسه» و«ترامپ mini me» (أو ترامپ على مصغّر)... تلك عيّنة من أسماء وصِفات أطلقت على صهر الرئيس الأميركي منذ بدأ الشاب يظهر في قلب الحملة الانتخابية التي شغلت العالم كمحرّكها الرئيسي، حتى تعيينه أخيراً مستشاراً أعلى للرئيس.
جارِد (