هذه التقارير تحدثت عن اتصالات واسعة تجري عبر وسائل التواصل الاجتماعي، بين هيئات شبابية وطلابية في دول عربية عديدة، تهدف الى الاتفاق على ردود على السياسة السعودية التضليلية، وسيلة لاجبار النظام الوهابي على التوقف عن مخططاته الخبيثة ضد الامة العربية، والتعبير عن الاستنكار الشعبي للدور السعودي القذر.
وذكرت مصادر لـ (المنار) نقلا عن هذه التقارير أن استعدادات تجري للقيام بمظاهرات شعبية واسعة في العواصم العربية تنديدا بالنظام الوهابي السعودي، واقتحام السفارات السعودية في هذه الدول.
وترى المصادر أن هذا الرد الشعبي فرض نفسه على هذه الاستعدادات والاتصالات، في ضوء صمت الانظمة وتواطؤها وانزلاقها الى الفلك الوهابي، دون أن تتخذ مواقف رافضة لسياسات آل سعود.
وأكدت المصادر أنه في ضوء التقارير الاستخبارية سارعت دول عربية الى اتخاذ اجراءات أمنية مشددة لحماية سفارات النظام الوهابي، التي تدير خططا ارهابية في الساحة التي تتواجد فيها، اضافة الى تحولها لاوكار استخبارية تنسق مع اسرائيل ودول غربية دعما للعصابات الارهابية، خاصة تلك التي تمارس القتل في الدولة السورية.
وكشفت المصادر أن أجهزة الأمن في الدول المذكورة استدعت أعدادا من الشباب والطلبة للتحقيق معهم، حول ما يخططون له من تظاهرات شعبية حاشدة ضد النظام السعودي التكفيري.