الحدثان الاجراميان، هدفهما التغطية على فشل سياسة رعاة الارهاب ورفع لمعنويات الارهابيين المنهارة وردا على عملية المصالحات التي تقوم بها الدولة السورية في أكثر من مكان، وتوقيتهما يأتي قبل أيام من انعقاد "لقاء الاستانة"، الذي ترفضه المملكة الوهابية السعودية التي سقطت برامجها على الارض السورية.
دوائر دبلوماسية متابعة للشأن السوري، ذكرت لـ (المنـار) أن العدوان الاسرائيلي على خاصرة دمشق الغربية في مطار المزة الحربي، جاء بعد لقاءات سرية بين رعاة الارهاب المسؤولين الأمنيين الاسرائيليين، ومناشدتهم تل أبيب، تنفيذ اعتداءات عسكرية على مواقع سورية رفعا لمعنويات الارهابيين المنهارة.