أعلن رئيس الحكومة اليمنية، أحمد عبيد بن دغر، عن انتهاء مشكلة السيولة النقدية في الجهاز المصرفي للبلاد مع بُلُوغ 200 مليار ريال من العملة المحلية الجديدة المطبوعة في روسيا إلى عدن.
وذكر بن دغر في تصريحات نشرتها وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، إن الحكومة تغلبت على كل العقبات المتعلقة بطباعة العملة المحلية مؤكدا أنه أوعز بالبدء الفوري بربط جميع مؤسسات الدولة المدنية بالبنك المركزي كما أمر وزارة المالية ومحافظ البنك المركزي في عدن بصرف المرتبات لجميع مرافق الدولة.
وأثبتت مصادر لصحيفة "عدن بوست" أن ضغوطا مارسها صندوق النقد الدولي أوقفت بُلُوغ أموال طبعت قبل أشهر في روسيا وتقدر بنحو 400 مليار ريال إلى البنك المركزي عندما كان مقره في صنعاء.
ووفقا للمصادر فإن الإفراج الروسي عن المبالغ اليمنية جاء بعد اتفاق رعته الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وروسيا، تضمن الاتفاق على أن لا تذهب كل المبالغ إلى حكومة عدن. لذلك وصلت الجمعة السابق إلى عدن 200 مليار ريال يمني وهي جزء من كمية من الأموال، على أن يتعهد طرفا القتال بعدم توزيع هذه الأموال المطبوعة أو استخدامها في عمليات قتالية .
وكان مسؤول حكومي قد أظهر في أواخر نوفمبر/تشرين الثاني السابق، أن محافظ المركزي اليمني، منصر القعيطي، وقع بصورة رسمية في موسكو اتفاقا لطباعة 400 مليار ريال يمني "1.6 مليار دولار) لمواجهة مشكلة السيولة في بلاده والتي أدت الى عدم توفير مرتبات الجهاز الإداري للدولة منذ أربعة شهور. إذ أشار المركزي اليمني في مدينة عدن نفاد سيولته النقدية.
يذكر أن الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي أصدر مرسوما الأحد 18 سبتمبر/أيلول السابق، لنقل المركزي اليمني من صنعاء إلى عدن.