2024-11-30 11:53 م

"النمر" سهيل الحسن من عقيد الى عميد ومنصب جديد من هو وما اهم انجازاته ؟

2017-01-02
أكدت مصادر رسمية أن الرئيس الأسد أصدر أمراً بتكليف العميد سهيل الحسن باستلام منصب كبير وحساس في مدينة حلب
حيث أكدت المصادر أنه بعد أيام على ترقية سهيل الحسن الى رتبة عميد , تم تكليفه من قبل الرئيس الاسد برئاسة فرع المنطقة الشمالية في المخابرات الجوية
الجدير بالذكر ان وفد حكومي برئاسة السيد عماد خميس رئيس الوزراء والعديد من الوزراء وصل اليوم إلى مدينة حلب للوقوف على الوضع الخدمي والمعيشي فيها. 

شائعات حول موته 
العقيد الحسن يعتبر من اشهر القادة الميدانيين في سوريا ويقال انه لم يهزم باي معركة فهو من فك الحصار عن سجن حلب وغيره من المقرات الحساسة  والاحياء المحاصرة في حلب ينتقل من منطقة الى منطقة مع فرقته الخاصة نال تكريم القيادة الروسية التي قلدته وساما في قاعدة حميميم ، وقد  اشاع المسلحون شائعة تقول ان قتل في احدى المعارك وان شبيها  له من يظهر ، كذلك حول قوة نفوذه وتهديده للرئيس لكن الكل يعلم مدى ولاء الحسن للرئيس بشار الاسد  وانه اكثر القادة المقربين منه ولذلك يتولى اكثر المهام حساسية وخطورة .
قائد ميداني بامتياز!
يعرف عن العقيد سهيل حسين تضيف قضماني أنه عسكري يعشق الميدان ولا يغادر أرض المعركة، حتى أنه أقسم بعدم رؤية ابنه الوحيد البالغ (5 أعوام) إلا بعد تحقيق النصر الشامل، وهو دليل كما يرى محبوه على مدى إخلاصه للقضية البعثية.
نحيل الجسم ومستقيم القامة، خفيف الشعر والشارب، من أوائل خريجي الدفعة العسكرية لسنة 1991 من الكلية الحربية الجوية، يحمل بعضا من أبرز سمات الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد الأب. ويظهر "النمر" على أرض الميدان دائما في صور وتسجيلات وسائل إعلام النظام، كما يصور أيضا لدى نقله رسالة القيادة وتوجيهاتها إلى الجنود، يساند الجنود الجرحى ويرفع المعنويات كما يحرض على القتال من أجل سوريا.
إعدام من يتهم بـ "التعفيش"!
يعرف عن العقيد سهيل الحسن أنه صارم وملتزم تماما بنهجه العسكري، ومن الشخصيات التي تحارب أيضا الفساد داخل الجيش وتحديدا وسط القوات التي تعمل تحت لوائه، لا بل ويقوم "النمر" بإعدام العسكريين المتهمين بـ "التعفيش" وهو مصطلح سوري يشير إلى أعمال النهب التي يقوم بها بعض العسكريين خلال اقتحام المنازل في المناطق التي تشهد قتالا.
وباتت شعبية "النمر" العسكرية تصل إلى درجة أن العسكريين السوريين يحلمون بالقتال تحت لوائه وهو الذي بات يقود ما يلقب بـ "فرقة النصر المتجولة" إلى درجة أن فرقته العسكرية باتت تضم 80 ألف جندي كلهم يحظون براتب منتظم وتدريب عال وفقا لما قاله خبراء.

ماذا قالت اسرائيل عن العميد الحسن؟
 صاحب التكتيكات القاسية، ومحرر مطار كويرس العسكري في الشمال السوري؟ سؤال ورد أمس على موقع «واللا» الإخباري العبري، لإحدى أهم الشخصيات العسكرية الميدانية في الجيش السوري، كما يرد في الموقع، الذي حقق أهم الانتصارات على أرض المعركة في وجه الجماعات المسلحة في سوريا. يشير الموقع العبري إلى أنّ آخر إنجازات الحسن أنّ الوحدات العسكرية الموجودة تحت إمرته، حققت نصراً في واحدة من أهم المناطق المحورية في القتال الدائر مع الجماعات المتمردة، وتمكنت من إنهاء الحصار على منطقة ومطار كويرس العسكري في حلب، بعد حصار دام ثلاث سنوات، مع حاميته التي بلغ تعدادها 700 جندي...
في أصل هذه الانتصارات وأساسها، يضيف موقع «واللا»، يوجد ضابط في الجيش السوري، تردد اسمه من قبل مرات عدة، وهو العقيد سهيل الحسن، الملقب بـ«النمر». هذا الضابط (44 عاماً)، يعدّ أكفأ قائد ميداني في الجيش السوري، مع تكتيكات قاسية جداً، ميّزت قتاله الميداني، منذ بداية الأزمة في سوريا عام 2011. 
وبسحب الموقع، اتهم الحسن باستخدام البراميل المتفجرة المحظورة دولياً، كبديل للنقص في ذخيرة سلاح الجو، وتقلص مخزونه من الصواريخ منذ المراحل الأولى للحرب، «كما أنه استخدم أيضاً أساليب الحرب النفسية بنجاعة، من خلال تشغيل مكبرات الصوت الضخمة التي بثت رسائل (الرعب) وطلبت من المسلحين الاستسلام».
استخدم الحسن أساليب الحرب النفسية بنجاعة
«سأقطع كل قدم تقترب من أراضينا» هي كلمات منسوبة للحسن، الذي يصف نفسه بأنه «رجل قلبه من حجر وعقله صاف وهادئ كهدوء البحر». فهو، كما يشير الموقع، أمّن للجيش السوري انتصارات على أرض المعركة بفضل «التكتيكات القاسية» التي اعتمدها على أرض المعركة، وهي التي أمنت له، في حالات عدة، استسلام المقاتلين من المنظمات الإسلامية المختلفة، بمن في ذلك مقاتلو «جبهة النصرة» (تنظيم القاعدة في بلاد الشام)، التي توصف بأنها من أشد المقاتلين في الساحة السورية.
وبعض النظر عن التكتيكات القاسية، يضيف الموقع، فإن الحسن يشغل القوة العسكرية للوحدات الموجودة تحت إمرته باعتباره قائد لواء، مع قوة من آلاف الجنود الذين يخضعون لتدريبات خاصة وصارمة على وجه الخصوص. الحسن، يختم الموقع العبري تقريره، قال بعد فك الحصار عن مطار كويرس «في النهار كنت أتكلم وأنظر إلى الشمس، فكنت أرى صورة قائدي وسيدي المجاهد الأول، بشار حافظ الأسد، ترتسم على جبين الشمس».