في الوقت الذي كثر فيه الحديث والتأويلات والتكهنات خلال الايام والساعات الماضية عن مصير التفاهمات الروسية – التركية التي تمت على وقع ماجرى بالميدان السوري وخصوصآ بحلب المدينة ،والتدخل التركي الاخير ببلدة "الباب" في ريف حلب الشمالي الشرقي،يقرأ البعض أن التفاهمات الروسية– التركية حول رسم معالم نهاية الحرب على سورية لم تصل للأن لدرجة التفاهم المشترك بين غالبية القوى المنخرطة بالحرب على الدولة السورية ،بينما يقرأ البعض الاخر انها قد نضجت إلى حد ما ،وتنتظر موافقة القوى الدولية والاقليمية والمحلية عليها،لخروجها إلى العلن ،لترى النور ،ليصار إلى تطبيق مضامينها على أرض الواقع ،لتكسب المصداقية والواقعية.
وتزامن هذا الحديث مع مجموعة من التاؤيلات والتكهنات والاحاديث عن مستقبل الرئيس الاسد ،مع العلم أن "الاسد هوالرئيس الشرعي لسورية لغاية انتهاء ولايته بعام 2021
ليس بعيداً عن التفاهمات الروسية – التركية ... هذا ما يريده السوريون!؟
2017-01-01
بقلم :هشام الهبيشان
آراء ومقالات
-
هل تخطط "إسرائيل" لجعل شمال قبرص وطناً بديلاً لفلسطينيي غزة؟
-
عماد الحطبة
ثورة الجامعات من غزة إلى كولومبيا
-
عريب الرنتاوي
المقاومة وعدوّها: من يحاصر من؟
-
فؤاد البطاينة
هبة أحرار ومثقفي الغرب لنجدة غزة صفعة لحكامنا الخونة..
-
جمال زحالقة
بداية التغيير في القيادة الأمنية الإسرائيلية
-
صابر طنطاوي
اختبار غزة.. خزي الأنظمة وارتباك الشعوب
-
معن بشور
مفارقات لافتة وفرصة تاريخية