2024-11-25 08:46 م

باكستان و إسرائيل .. تهديدات مُتبادلة بالنووي.. فما هي إمكانياتهما العسكرية التدميرية؟

2016-12-30
باكستان ودولة الاحتلال الاسرائيلي.. يعتبرا من أكبر الدول امتلاكًا للسلاح النووي حسب البيانات والتقارير، حيث تداولت أنباء عن تهديد صهيوني بتوجيه ضربة نووية لباكستان في حالة قيام إسلام أباد بإرسال قوات لسوريا، وهو ما رد عليه وزير الدفاع الباكستاني بأن بلاده "دولة نووية أيضًا".
باكستان دولة نووية أيضًا
بعد انتشار خبر بمواقع محلية باكستانية يزعم تهديد وزير الدفاع الإسرائيلي السابق بشن ضربة نووية ضد باكستان في حال أرسلت قوات عسكرية إلى سوريا، قال وزير الدفاع الباكستاني، خواجا محمد آصف مغردا “باكستان دولة نووية أيضًا”، في إشارة لامتلاك بلاده مقدرة الرد بالمثل على أي ضربة نووية من قبل إسرائيل، بحسب ما أوردته سكاي نيوز عربية.
الصهاينة ينفون التهديد ورد باكستاني صامت
وقالت وزارة دفاع دولة الاحتلال الإسرائيلية، على تويتر إن الخبر الذي نشره موقع “إيه دبلي ودي” مفبرك بالكامل، ولم يصدر رد باكستاني على النفي الصهيوني للخبر، التصعيد الصهيوني الباكاستاني طرح سؤال مهم للغاية «ما هي القدرات النووية لكلا الدولتين؟»
باكستان في طريقها لأن تصبح ثالث أكبر قوة نووية
أصدر مركزا الدراسات السياسية (ثينك تانك) الاميركيان الشهيران «كارنيغي» و»ستيمسون»، تقريرًا يتناول قدرات باكستان العسكرية النووية، حيث حذر التقرير من أن الإدارة الباكستانية ربما تصنع 20 رأسا نوويا في كل عام، وهذا يعني انها في طريقها لتصبح خلال العقد المقبل ثالث قوة نووية في العالم بعد الولايات المتحدة الاميركية وروسيا.
باكستان تمتلك 120 رأسًا حربيًا نوويًا
ويرجح «الخبراء الأميركيون» أن يكون دافع إسلام أباد لإنتاج هذه الكميات المتزايدة من الاسلحة النووية خوفها من جارتها وخصمها الهند التي تملك هي الاخرى ترسانة نووية، لكنهم أكدوا في التقرير أن باكستان حاليا تتخطى الهند بسرعة فائقة لجهة انتاج وتطوير الاسلحة النووية، واشار المراقبون الى ان المعلومات التي لديهم تشير الى ان باكستان تملك الآن نحو 120 رأسا حربيا نوويا مقابل 100 تملكها الهند.
وأوضح التقرير أن باكستان بدأت ايضا تزيد مخزونها من البلوتونيوم وهي تستعمل هذه المادة ايضا في تصنيع الاسلحة النووية واصبح لديها اربع مفاعلات نووية خاصة بالبلوتونيوم.
ورجح التقرير ان تمتلك باكستان، بالسرعة التي تنتج فيها الآن رؤوسا نووية، 350 سلاحا نوويا مع نهاية العقد الجاري أو بحلول عام 2025 كحد أقصى، وهذا الرقم سيجعلها مباشرة ثالث قوة نووية في العالم بعد الولايات المتحدة وروسيا التي تمتلك كل منهما آلاف القنابل النووية، فبحسب هيئة العلماء الاميركيين فان الترسانة النووية لفرنسا تحوي 300 رأس نووي، أما عدد الرؤوس النووية في الترسانتين الصينية والبريطانية فهو بحدود ال250 والـ215 على التوالي.
تعاون عسكري على أعلى المستويات بين السعودية وباكستان
أعرب موقع "ديفينس نيوز" الدفاعي الأمريكي عن قلقه حيال زيادة التعاون العسكري بين السعودية التي تقود تحالف لدعم الشرعية في اليمن، وباكستان، حيث رأي التقرير أن العلاقات بين البلدين جيدة بما يكفي بالفعل، بحيث أن أي مزيدٍ من التعاون من شأنه أن يحدث تغييرًا في الميزان العسكري لصالح المملكة وهو ما يقوي موقفها في اليمن.
قدرات دولة الاحتلال النووية
يعتقد على نطاق واسع أن دولة الاحتلال "الإسرائيلية" تمتلك أسلحة دمار شامل، وهى واحدة من أربع دول مسلحة نووياً، و لكنها غير معترف بها كدولة تمتلك أسلحة نووية في معاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية.
وقد قام مكتب التقييم التكنولوجي في الكونغرس الأمريكي بتسجيل دولة الاحتلال الإسرائيلية، كدولة ورد في العموم أن لديها قدرات للحرب الكيماوية غير معلنة، وبرنامج هجومي للحرب البيولوجية، ولا تؤكد دولة الاحتلال الإسرائيلية رسمياً أو تنفي امتلاكها للأسلحة نووية.
ويعتقد أن دولة الاحتلال "الإسرائيلية" امتلكت القدرة على تصنيع الأسلحة النووية بحلول عام 1967، مكنتها من إنتاج كميات كبيرة من الرؤوس الحربية النووية وهو الذي حدث مباشرة بعد نكسة 1967، على الرغم من عدم وجود إحصاءات رسمية.
وتشير التقديرات إلى أن دولة الاحتلال الإسرائيلية تمتلك من 75 إلى ما يصل إلى 400 سلاح نووي، والتي ذكر أنها تشمل أسلحة نووية حرارية في مدى المليون طن، ويورد أيضاً أن دولة الاحتلال تمتلك مجموعة واسعة من أنظمة مختلفة، بما في ذلك القنابل النيوترونية، والأسلحة النووية التكتيكية، و قنابل حقيبة السفر النووية، كما يعتقد أن دولة الاحتلال تقوم بتصنيع أسلحتها النووية في مركز النقب للأبحاث النووية، الذي يقع في صحراء النقب جنوبي ديمونة.