2024-11-27 08:53 م

السويد تتصدر قائمة أفضل البلدان للأعمال في 2017

2016-12-27
فاز المرشح الجمهوري "دونالد ترامب" في انتخابات الرئاسة الأمريكية في نوفمبر/تشرين الثاني وتعهد خلالها باستعادة قوة البلاد – على حد قوله – وفي قائمة "فوربس" لأفضل الدول لقطاع الأعمال، تراجعت الولايات المتحدة من مركزها الأول المسجل عام 2006، وذلك نتيجة لتراجع الحرية النقدية وارتفاع مستويات البيروقراطية.

وفرضت قيود فيدرالية على أكثر من 180 مؤسسة وجهة اقتصادية في أمريكا منذ 2009 بتكلفة سنوية قدرها 80 مليار دولار بعد خطط إنقاذ شركات كبرى في أعقاب الأزمة المالية العالمية، ولن تسفر خطط "ترامب" المحتملة بفرض تعريفة جمركية على الواردات الأجنبية عن تحسين موقعها في التصنيف.

وتصدرت السويد للمرة الأولى قائمة "فوربس" لأفضل الدول لقطاع الأعمال في العالم خلال 2017 مقارنةً بمركزها السابع عشر عام 2006، حيث شهدت "ستوكهولم" على مدار العقدين الماضيين تحولاً في قواعدها المالية.
التصنيف

- اعتمدت "فوربس" في تصنيفها لـ139 دولة على عدة عوامل من بينها حقوق الملكية والابتكار والسياسة الضريبية والتكنولوجيا ومعيار الفساد والحريات النقدية والتجارية.
 
- علاوةً على ذلك، تقيس "فوربس" مدى البيروقراطية التي تواجه المستثمرين في قطاع الأعمال بكل دول بالقائمة بالإضافة إلى أداء سوق الأسهم وحماية المستثمر.
 
- أخذت المجلة الشهيرة في اعتبارها أيضا تقارير نشرت في "فريدوم هاوس" و"هيريتيدج فاونديشن" والمنتدى الاقتصادي الدولي ومنظمة الشفافية الدولية.
 
- احتلت نيوزلندا المرتبة الثانية في التصنيف رغم أن اقتصادها يقل عن أبرز الدول في المراكز الأولى، وذلك بسبب سياسات الخصخصة التي طالت عدة قطاعات حكومية في البلاد من بينها المصارف والاتصالات.

كيف تصدرت السويد القائمة؟

- قررت السويد خفض العمالة بالقطاع العام ومزايا ذوي الاحتياجات الخاصة لتشجيع التوظيف بالإضافة إلى خفض الضرائب – رغم كونها لا تزال مرتفعة مقارنةً بالدول المتقدمة – كما فرضت ضريبة على الثروات عام 2007.
 
- حقق الاقتصاد السويدي – الذي وصل حجمه إلى 493 مليار دولار في 2015 – نمواً بنسبة 4.2% العام الماضي وتفوق عليه فقط اقتصاد لوكسمبورج وأيرلندا.
 
- لدى السويد مستوى منخفض من الديون الحكومية مقارنة بدول الاتحاد الأوروبي واستفادت جيداً من سياسات التجارة الحرة، وحقق الميزان التجاري فائضاً سجل 5.2% من الناتج المحلي الإجمالي في العام الماضي.
 
- تمتلك السويد علامات تجارية بارزة على مستوى العالم من بينها "إيكيا" للأثاث" و"فولفو" للسيارات و"إريكسون" التقنية و"H&M" كما أصبحت ملاذاَ للشركات التكنولوجية.
 
- شارك في تأسيس تطبيق "سكايب" السويدي "نيكلباس زينستورم" عام 2003، وتم الاستحواذ عليه من جانب "إيباي" عام 2005 مقابل 2.6 مليار دولار ثم اشترته "مايكروسوفت" لاحقاً.
 
- تعد السويد أيضاً موطناً لشركتين ابتكرتا أبرز الألعاب الإلكترونية في العالم وهي "كينج ديجيتال" التي أطلقت "كاندي كراش" و"Mojang" والتي استحوذت عليها "مايكروسوفت" عام 2014 مقابل 2.5 مليار دولار.