2024-11-30 08:32 ص

الاردن يستعد لمظاهرات شعبية حاشدة ضد رعاة الارهاب

2016-12-25
القدس/المنـار/ علمت (المنـار) أن الأردن يشهد ترتيبات شعبية واسعة للرد على العملية الارهابية التي وقعت في "القطرانة والكرك" على أيدي ارهابيين تكفيريين، وقالت مصادر مطلعة لـ (المنـار) أن هذه الترتيبات كانت تنتظر على ما يبدو حدثا ارهابيا، لانجازها على مستوى واسع في ساحة المملكة، حيث الشارع الاردني ازداد "تململا" في الاشهر الأخيرة، وهو يرى استباحة النظام الوهعابي السعودي الساحة الاردنية، لضخ السلاح والمرتزقة لارتكاب المجازر والمذابح في الاراضي السورية، هذا الشارع، حذرت قياداته من عمليات ارهابية قادمة، ما لم تتخذ القيادة الاردنية خطوات عملية جادة، لوقف الانزلاق خلف السياسة الوهابية السعودية، مما يفتح ابواب ساحة الاردن لارتداد ارهابي خطير، وتنافس دموي شيطاني بين النظام الوهابي السعودي وقوى أخرى، كل تريد احتواء الاردن وقراره، وابتزازه ماليا، وما زاد من قلق الشارع الاردني، معلومات عن تواجد خلايا ارهابية في الاردن، ومستودعات اسلحة وذخيرة لاستخدام المجموعات الارهابية.
وأضافت المصادر أن الغالبية في الشارع الاردني نفق الى جانب الشعب السعودي ودولته، ومرتاحة لنجاحات الجيش السوري ضد العصابات الارهابية، وهذا أدركته القيادة الاردنية جيدا، ورأت فيه رفضا لتحالفات الاردن مع النظام السعودي التضليلي بشكل خاص، لكن، هذه القيادة لم تتخذ التدابير الازمة، لمجاراة الموقف الشعبي.
وتؤكد المصادر أن العملية الارهابية التي شهدتها مدينة الكرك، شجعت الشارع الاردني، على المضي قدما في ترتيبات مدروسة مسبقا تأييدا للدولة السورية ورفضا لسياسات النظام الوهابي الارهابي في الرياض، الراعية الاساس للعصابات الارهابية، ترتيبات يعلن من خلالها صراحة حماية الساحة الاردنية من استباحة آل سعود لها خدمة للعصابات الاجرامية.
وتفيد المصادر أن الاردن ستشهد خلال الأيام القليلة القادمة مظاهرات حاشدة ضد النظام الوهابي السعودي والتحالف القطري التركي الداعم للعصابات الارهابية، وردا على المخططات الارهابية التي تستهدف الساحة الاردنية وضرب استقرارها التي تخدم اسرائيل في الدرجة الاولى.
وذكرت المصادر أن جهات أردنية، تجري اتصالات مع جهات شعبية ونقابية في مصر ولبنان، وغيرهما، بهدف تنفيذ مظاهرات جماهيرية واسعة ضد السياسة السعودية والمؤامرة الارهابية التي تتعرض لها سوريا ومصر واليمن والعراق، اضافة الى اقتحام السفارات السعودية، وطرد دبلوماسيي النظام الوهابي، وترى المصادر أن هناك موقفا شعبيا عربيا تمت بلورته منذ فترة، بأن الحروب والكوارث والويلات والارهاب التي تتعرض لها الدول العربية، وسر البلاء، سببه نظام التكفير في السعودية وسياسة العائلة الوهابية المارقة هناك، وتتوقع المصادر أن شرارة الحريق الذي سيندلع في الاردن ضد رعاة الارهاب سينقل الى دول أخرى مظاهرات شعبية واسعة ضد العائلات المارقة الحاكمة في الخليج.