بدأت حالةُ الفوضى والعنفِ التي تجتاح المنطقةَ مع الغزوِ الأمريكي للعراقِ عامَ الفين وثلاثة الذي تم تبريرُهُ حسبَ الرواياتِ الغربيةِ بحيازةِ النظامِ العراقي السابقِ أسلحةَ دمارٍ شاملٍ
وقالت صحيفة الاندبندنت البريطانية إن الإعلامَ الغربيَ بدأ بعرضِ مشاهدَ ومقاطعَ تتحدث عن خطرِ هذه ألاسلحةِ على العالم وذلك لجرِ الشعوبِ الغربيةِ لحملِ هذه الكذبة على محملِ الجدِ وهذا ما تم تطبيقُهُ بالنسبةِ للمهمةِ المزيفةِ لواشنطن بالحربِ على الإرهابِ في العراق وسورية
واضافت الصحيفةُ ان جميعَ ما تم سوقُهُ من أكاذيبَ لم يجدِ نفعاً مع العلمِ أن حجمَ الأخبارِ والتقاريرِ الواردةِ كان كبيراً ومزيفاً في الوقتِ نفسهِ وهذا دليلٌ على ضعفِ الوسيلةِ الإعلاميةِ مبينةً ان الصحفيينَ يأخذون المعلومةَ عن ناشطٍ ما وبطريقةٍ سطحيةٍ وبسيطةٍ.