كشفت دراسة أعدتها منظمة “إبسوس موري” البحثية البريطانية، أن الأمريكيين والأوروبيين ربما يبالغون بشكل كبير في أعداد المسلمين لديهم.
وأشارت الدراسة التي نشرت أمس على الموقع الإلكتروني للمنظمة إلى أن الأمريكيين يعتقدون أن المسلمين يشكلون لديهم 17% من مجموع السكان على الرغم من أن الواقع يشير إلى أن نسبتهم 1% فقط، وفقا للدراسة.
وأضافت أن الولايات المتحدة ليست وحدها التي تعاني من الجهل بشأن تلك القضية، فالدراسة التي شملت مقابلات مع أكثر من 27 ألف شخص في 40 دولة بين سبتمبر ونوفمبر الماضيين أظهرت أن الفرنسيين كانوا مذنبين بشكل أكبر في تضخيم أعداد المسلمين لديهم.
وذكرت أن أولئك الذين أجريت معهم مقابلات في فرنسا اعتقدوا أن المسلمين يمثلون 31% من مجموع السكان، على الرغم من أن الحقيقة هي أن نسبتهم 7.5% من مجموع سكان فرنسا.
وتحدثت عن أن الألمان والإيطاليين والبلجيكيين كان لديهم سوء تقدير لنسب المسلمين كما هو الحال في أمريكا.
وتابعت: أن سكان 38 دولة من بين 40 دولة أجريت مقابلات فيها بالغوا في أعداد المسلمين لديهم.
وعندما سألت المنظمة السكان عن توقعاتهم بشأن نسبة المسلمين على أرضهم في 2020م، جاءت فرنسا مجددا على قمة المبالغين في التوقعات، حيث توقعوا وصول نسبة المسلمين في فرنسا إلى40% على الرغم من أن النسبة المتوقعة هي 8.3%، وتوقع الأمريكيون وصول النسبة إلى 23% على الرغم من أن التوقعات هي ارتفاعهم إلى 1.1% فقط.