2024-11-27 11:47 م

5 مخاطر تنتظرها مصر في عهد الرئيس الأمريكي الجديد (تقرير)

2016-11-08
ساعات ويحسم صوت الشعب الأمريكى اسم رئيس الجديد خلفا للمنتهية ولايته باراك أوباما، اليوم سوف يعلن فوز دونالد ترامب رئيس للولايات المتحدة الأمريكية لمدة 4 أعوام مقبلة، أو فوز هيلاري كلينتون وعودتها رسميا للبيت الأبيض رئيسة وليست سيدة أولى.

وفى ظل السؤال المطروح، إيهما أفضل مصر هيلاري أم ترامب؟.. تظل هناك حقيقة وحيدة وسط هذا الجدل، وهى أن الشعب الأمريكى ولأول مرة في تاريخها يختار بين السيئ والأسوأ، المرشح الجمهوري يما يحمله من إيدلوجيات معادية للعرب والمسلمين، والمرشحة الديمقراطية بما تحمله من تاريخ مشبوهة مع التنظيمات الإسلامية الردايكالية في المنطقة..صورة مخيفة برمتها تحمل في نهايتها عقب اكتمالها بإعلان رجل أو سيدة البيت الأبيض 5 مخاطر على مصر، تعرضها "فيتو" في النقاط التالية.

أولا، صحيح أن فوز دونالد ترامب، ربما يحمل مكاسب ضيقة لمصر متعلقة بإعلانه التعاون مع النظام القائم وطى صفحة جماعة الإخوان العالقة بين واشنطن والقاهرة، هذه المكاسب سوف تنتهى عقب إعلانها بساعات وتبدأ القاهرة والدول العربية بشكل عام في حصد المر لسياسة الجمهوريين المعادية للأمة الإسلامية والساعية إلى الرصاص قبل الدبلوماسية، علاوة على نواياها المعلنة تجاه المهاجرين العرب والمصريين هناك.

ثانيا، ضياع القضية الفلسطينية إلى الأبد، خسارة كبيرة سوف تتكبدها مصر والمنطقة برمتها حال وصول هذا المرشح أو ذاك إلى البيت الأبيض، وكشفت التصريحات الصادرة خلال الحملة الانتخابية عن هيلاري وترامب، انبطاح الإثنين أمام اللوبى اليهودي واستعدادهم لذبح العرب جميعا لضمانة أمن إسرائيل.

ثالثا، ترامب أيضا رجل أعمال لا يعرف سوى لغة المكسب والخسارة وانعدام تاريخه السياسي، يرشحه لاتخاذ قرارات عشوائية تضر بالسلم العالمى، وتلحق الضرر البالغ بدول منطقة الشرق الأوسط على سياسيا واقتصاديا ومصر في القلب منها، وسط توقعاته بتغلبيه لغة التجارة والربح في العالم على السياسية.

رابعا، في حال فوز كلينتون من المؤكد أن العلاقات الفاترة بين القاهرة وواشنطن سوف تظل على حالها، ويعيد البيت الأبيض إنتاج البيانات المضادة لثورة 30 يونيو والنظام المصري في عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، ومغازلة جماعة الإخوان ببيانات تأييد لموقفها والمطالبة بالإفراج عن قيادتها والعمل على إعادة تمكين الجماعة بالدول العربية التي تصدعت بها مثل تونس وليييا واليمن وسوريا.

خامسا، ملف المعونة الأمريكية لمصر هو الآخر سوف يظل شوكة في الظهر تستخدمها كلينتون، بهدف الضغط على القاهرة في ملف حقوق الإنسان والمجتمع المدنى والسماح بعمل المنظمات الحقوقية.