2024-11-27 06:37 م

تعرض سفنها للعدوان : حجة أميركا التاريخية لحروبها

2016-10-14
بقلم : حماد صبح
في أبريل / نيسان 1898 أعلنت الحرب على القوات الأسبانية في كوبا بحجة أن أسبانيا التي كانت كوبا يومئذ من مستعمراتها ؛ فجرت السفينة الأميركية مين التي أرسلتها البحرية الأميركية لحماية المواطنين الأميركيين المقيمين هناك من أخطار أحداث ثورة الكوبيين ضد الأسبان المحتلين ، واستسلمت القوات الأسبانية في أغسطس / آب من نفس العام ، وكشف في ما بعد أن أميركا هي التي فجرت السفينة مين لتسوغ طرد أسبانيا من كوبا . *ودخلت الحرب العالمية الأولى في صف بريطانيا وفرنسا وغيرضد ألمانيا في 6 أبريل / نيسان 1917بعد إغراق قارب ألماني من طراز يو بالطوربيد للسفينة البريطانية لوسيتانيا ومقتل 128 أميركيا كانوا بين ركابها ال 1198. *وفي 7 ديسمبر / كانون الأول 1941هاجمت الطائرات اليابانية في العملية الحربية التي سمتها اليابان " زد " قاعدة بيرل هاربر البحرية الأميركية في المحيط الهادىء ، فاتخذت أميركا الهجوم حجة لإعلان الحرب على اليابان . الشاهد المقصود هنا : أن أميركا كانت على دراية مسبقة بالهجوم الياباني ، وأنها تعمدت تركه يأخذ مساره لتعلن الحرب بعده على اليابان ، وهو ما كان ، وانتهت الحرب مثلما هو معروف بضرب أميركا مدينتي هيروشيما ونجازاكي بالقنبلة الذرية في أغسطس / آب 1945. الاستثناء الغريب في هذه الظاهرة التاريخية الأميركية هو الهجوم الإسرائيلي على سفينة التجسس الأميركية " يو إس إس ليبرتي " في 8 يونيو / حزيران 1967 في الحرب العربية الإسرائيلية ؛ حين ضربت ثلاثة طوربيدات إسرائيلية تلك السفينة أمام ساحل العريش في سيناء ، وأعقبتها في ضربها موجتان من الطائرات الإسرائيلية ، الأولى بطائرات الميراج ، والثانية بطائرات سوبر مستير، وقتل في الهجوم 34 من بحارتها وجرح العشرات مع تأكد الإسرائيليين الكامل من هويتها . وأشهر تفسيرات ضربهم لها أنها راقبت مجزرة إسرائيلية كبرى للجنود المصريين ، وخاف الإسرائيليون من شيوع نبئها وما قد يكون له من تأثير على مجرى الحرب ، وحتى بعدها على سمعة دولتهم . وسارعت إدارة الرئيس ليندون جونسون بطي مأساة السفينة الأميركية بتأثير النفوذ اليهودي في أميركا . وصدر منذ أسابيع كتاب " إبادة ليبرتي " لأحد بحارتها ، وهو فيليب تورني ، ويجري الآن الاستعداد لعمل فيلم طويل اعتمادا على مادته . ومازالت أميركا الرسمية تتكتم على حقيقة ما حدث لسفينتها خضوعا للنفوذ اليهودي الكبير فيها . ويقول جم دين محرر صحيفة " في تي " الأميركية إن آخر جواب سمعه من البحرية الأميركية بمناسبة صدور الكتاب عن قضية السفينة : " ليس لدينا أي معلومات جديدة نتقاسمها معك حول حادثة ليبرتي " . *** ما سبق يصل بنا إلى ما حدث قبالة الساحل اليمني حين أطلق صاروخان يوم الأحد على المدمرة الأميركية " يو إس إس بونس " ، وعدة صواريخ يوم الأربعاء على المدمرة الأميركية " يو إس إس ماسون " ؛ دون أن تصابا بأي ضرر . أميركا اتهمت الحوثيين وقوات صالح بالهجومين ، وهو ما نفاه الطرفان الحليفان على لسان العميد الركن شرف لقمان الناطق الرسمي للقوات المسلحة مع إبداء الاستعداد للتعاون مع أي جهة دولية أو أممية للتحقيق في الحادثتين . وردت أميركا بقصف ثلاثة مواقع للرادار تابعة للحوثيين وحلفائهم ؛ فهل في الجو اليمني عاصفة أميركية بحرية من النوع الذي يجسد الظاهرة الأميركية التاريخية في تسويغ الحروب ؟! هذا يعتمد على نوعية المخطط الأميركي في اليمن ، ومدى قناعة أميركا بأن عدوان التحالف العربي الذي تقوده السعودية بمساعدة أميركية في مجال الاستخبارات والاستشارات وتزويد طائرات العدوان في الجو بالوقود ؛ سيحقق أهداف المخطط الأميركي أو يقصر أو يفشل في تحقيقها ، فما زالت أميركا تقود في حروب المنطقة من الخلف أو في الخفاء لخفض خسائرها في الجنود والمال والسلاح إلى أدنى قدر ، وترك العرب والمسلمين يتكلفون هذه الخسائر على أوسع نطاق . تعرض سفنها للعدوان : حجة أميركا التاريخية لحروبها بقلم : حماد صبح ظاهرة رافقت تاريخ أميركا ؛ هي تسويغ دخولها الحروب بحجة الاعتداء على سفنها . *في أبريل / نيسان 1898 أعلنت الحرب على القوات الأسبانية في كوبا بحجة أن أسبانيا التي كانت كوبا يومئذ من مستعمراتها ؛ فجرت السفينة الأميركية مين التي أرسلتها البحرية الأميركية لحماية المواطنين الأميركيين المقيمين هناك من أخطار أحداث ثورة الكوبيين ضد الأسبان المحتلين ، واستسلمت القوات الأسبانية في أغسطس / آب من نفس العام ، وكشف في ما بعد أن أميركا هي التي فجرت السفينة مين لتسوغ طرد أسبانيا من كوبا . *ودخلت الحرب العالمية الأولى في صف بريطانيا وفرنسا وغيرضد ألمانيا في 6 أبريل / نيسان 1917بعد إغراق قارب ألماني من طراز يو بالطوربيد للسفينة البريطانية لوسيتانيا ومقتل 128 أميركيا كانوا بين ركابها ال 1198. *وفي 7 ديسمبر / كانون الأول 1941هاجمت الطائرات اليابانية في العملية الحربية التي سمتها اليابان " زد " قاعدة بيرل هاربر البحرية الأميركية في المحيط الهادىء ، فاتخذت أميركا الهجوم حجة لإعلان الحرب على اليابان . الشاهد المقصود هنا : أن أميركا كانت على دراية مسبقة بالهجوم الياباني ، وأنها تعمدت تركه يأخذ مساره لتعلن الحرب بعده على اليابان ، وهو ما كان ، وانتهت الحرب مثلما هو معروف بضرب أميركا مدينتي هيروشيما ونجازاكي بالقنبلة الذرية في أغسطس / آب 1945. الاستثناء الغريب في هذه الظاهرة التاريخية الأميركية هو الهجوم الإسرائيلي على سفينة التجسس الأميركية " يو إس إس ليبرتي " في 8 يونيو / حزيران 1967 في الحرب العربية الإسرائيلية ؛ حين ضربت ثلاثة طوربيدات إسرائيلية تلك السفينة أمام ساحل العريش في سيناء ، وأعقبتها في ضربها موجتان من الطائرات الإسرائيلية ، الأولى بطائرات الميراج ، والثانية بطائرات سوبر مستير، وقتل في الهجوم 34 من بحارتها وجرح العشرات مع تأكد الإسرائيليين الكامل من هويتها . وأشهر تفسيرات ضربهم لها أنها راقبت مجزرة إسرائيلية كبرى للجنود المصريين ، وخاف الإسرائيليون من شيوع نبئها وما قد يكون له من تأثير على مجرى الحرب ، وحتى بعدها على سمعة دولتهم . وسارعت إدارة الرئيس ليندون جونسون بطي مأساة السفينة الأميركية بتأثير النفوذ اليهودي في أميركا . وصدر منذ أسابيع كتاب " إبادة ليبرتي " لأحد بحارتها ، وهو فيليب تورني ، ويجري الآن الاستعداد لعمل فيلم طويل اعتمادا على مادته . ومازالت أميركا الرسمية تتكتم على حقيقة ما حدث لسفينتها خضوعا للنفوذ اليهودي الكبير فيها . ويقول جم دين محرر صحيفة " في تي " الأميركية إن آخر جواب سمعه من البحرية الأميركية بمناسبة صدور الكتاب عن قضية السفينة : " ليس لدينا أي معلومات جديدة نتقاسمها معك حول حادثة ليبرتي " . *** ما سبق يصل بنا إلى ما حدث قبالة الساحل اليمني حين أطلق صاروخان يوم الأحد على المدمرة الأميركية " يو إس إس بونس " ، وعدة صواريخ يوم الأربعاء على المدمرة الأميركية " يو إس إس ماسون " ؛ دون أن تصابا بأي ضرر . أميركا اتهمت الحوثيين وقوات صالح بالهجومين ، وهو ما نفاه الطرفان الحليفان على لسان العميد الركن شرف لقمان الناطق الرسمي للقوات المسلحة مع إبداء الاستعداد للتعاون مع أي جهة دولية أو أممية للتحقيق في الحادثتين . وردت أميركا بقصف ثلاثة مواقع للرادار تابعة للحوثيين وحلفائهم ؛ فهل في الجو اليمني عاصفة أميركية بحرية من النوع الذي يجسد الظاهرة الأميركية التاريخية في تسويغ الحروب ؟! هذا يعتمد على نوعية المخطط الأميركي في اليمن ، ومدى قناعة أميركا بأن عدوان التحالف العربي الذي تقوده السعودية بمساعدة أميركية في مجال الاستخبارات والاستشارات وتزويد طائرات العدوان في الجو بالوقود ؛ سيحقق أهداف المخطط الأميركي أو يقصر أو يفشل في تحقيقها ، فما زالت أميركا تقود في حروب المنطقة من الخلف أو في الخفاء لخفض خسائرها في الجنود والمال والسلاح إلى أدنى قدر ، وترك العرب والمسلمين يتكلفون هذه الخسائر على أوسع نطاق . تعرض سفنها للعدوان : حجة أميركا التاريخية لحروبها بقلم : حماد صبح ظاهرة رافقت تاريخ أميركا ؛ هي تسويغ دخولها الحروب بحجة الاعتداء على سفنها . *في أبريل / نيسان 1898 أعلنت الحرب على القوات الأسبانية في كوبا بحجة أن أسبانيا التي كانت كوبا يومئذ من مستعمراتها ؛ فجرت السفينة الأميركية مين التي أرسلتها البحرية الأميركية لحماية المواطنين الأميركيين المقيمين هناك من أخطار أحداث ثورة الكوبيين ضد الأسبان المحتلين ، واستسلمت القوات الأسبانية في أغسطس / آب من نفس العام ، وكشف في ما بعد أن أميركا هي التي فجرت السفينة مين لتسوغ طرد أسبانيا من كوبا . *ودخلت الحرب العالمية الأولى في صف بريطانيا وفرنسا وغيرضد ألمانيا في 6 أبريل / نيسان 1917بعد إغراق قارب ألماني من طراز يو بالطوربيد للسفينة البريطانية لوسيتانيا ومقتل 128 أميركيا كانوا بين ركابها ال 1198. *وفي 7 ديسمبر / كانون الأول 1941هاجمت الطائرات اليابانية في العملية الحربية التي سمتها اليابان " زد " قاعدة بيرل هاربر البحرية الأميركية في المحيط الهادىء ، فاتخذت أميركا الهجوم حجة لإعلان الحرب على اليابان . الشاهد المقصود هنا : أن أميركا كانت على دراية مسبقة بالهجوم الياباني ، وأنها تعمدت تركه يأخذ مساره لتعلن الحرب بعده على اليابان ، وهو ما كان ، وانتهت الحرب مثلما هو معروف بضرب أميركا مدينتي هيروشيما ونجازاكي بالقنبلة الذرية في أغسطس / آب 1945. الاستثناء الغريب في هذه الظاهرة التاريخية الأميركية هو الهجوم الإسرائيلي على سفينة التجسس الأميركية " يو إس إس ليبرتي " في 8 يونيو / حزيران 1967 في الحرب العربية الإسرائيلية ؛ حين ضربت ثلاثة طوربيدات إسرائيلية تلك السفينة أمام ساحل العريش في سيناء ، وأعقبتها في ضربها موجتان من الطائرات الإسرائيلية ، الأولى بطائرات الميراج ، والثانية بطائرات سوبر مستير، وقتل في الهجوم 34 من بحارتها وجرح العشرات مع تأكد الإسرائيليين الكامل من هويتها . وأشهر تفسيرات ضربهم لها أنها راقبت مجزرة إسرائيلية كبرى للجنود المصريين ، وخاف الإسرائيليون من شيوع نبئها وما قد يكون له من تأثير على مجرى الحرب ، وحتى بعدها على سمعة دولتهم . وسارعت إدارة الرئيس ليندون جونسون بطي مأساة السفينة الأميركية بتأثير النفوذ اليهودي في أميركا . وصدر منذ أسابيع كتاب " إبادة ليبرتي " لأحد بحارتها ، وهو فيليب تورني ، ويجري الآن الاستعداد لعمل فيلم طويل اعتمادا على مادته . ومازالت أميركا الرسمية تتكتم على حقيقة ما حدث لسفينتها خضوعا للنفوذ اليهودي الكبير فيها . ويقول جم دين محرر صحيفة " في تي " الأميركية إن آخر جواب سمعه من البحرية الأميركية بمناسبة صدور الكتاب عن قضية السفينة : " ليس لدينا أي معلومات جديدة نتقاسمها معك حول حادثة ليبرتي " . *** ما سبق يصل بنا إلى ما حدث قبالة الساحل اليمني حين أطلق صاروخان يوم الأحد على المدمرة الأميركية " يو إس إس بونس " ، وعدة صواريخ يوم الأربعاء على المدمرة الأميركية " يو إس إس ماسون " ؛ دون أن تصابا بأي ضرر . أميركا اتهمت الحوثيين وقوات صالح بالهجومين ، وهو ما نفاه الطرفان الحليفان على لسان العميد الركن شرف لقمان الناطق الرسمي للقوات المسلحة مع إبداء الاستعداد للتعاون مع أي جهة دولية أو أممية للتحقيق في الحادثتين . وردت أميركا بقصف ثلاثة مواقع للرادار تابعة للحوثيين وحلفائهم ؛ فهل في الجو اليمني عاصفة أميركية بحرية من النوع الذي يجسد الظاهرة الأميركية التاريخية في تسويغ الحروب ؟! هذا يعتمد على نوعية المخطط الأميركي في اليمن ، ومدى قناعة أميركا بأن عدوان التحالف العربي الذي تقوده السعودية بمساعدة أميركية في مجال الاستخبارات والاستشارات وتزويد طائرات العدوان في الجو بالوقود ؛ سيحقق أهداف المخطط الأميركي أو يقصر أو يفشل في تحقيقها ، فما زالت أميركا تقود في حروب المنطقة من الخلف أو في الخفاء لخفض خسائرها في الجنود والمال والسلاح إلى أدنى قدر ، وترك العرب والمسلمين يتكلفون هذه الخسائر على أوسع نطاق . تعرض سفنها للعدوان : حجة أميركا التاريخية لحروبها بقلم : حماد صبح ظاهرة رافقت تاريخ أميركا ؛ هي تسويغ دخولها الحروب بحجة الاعتداء على سفنها . *في أبريل / نيسان 1898 أعلنت الحرب على القوات الأسبانية في كوبا بحجة أن أسبانيا التي كانت كوبا يومئذ من مستعمراتها ؛ فجرت السفينة الأميركية مين التي أرسلتها البحرية الأميركية لحماية المواطنين الأميركيين المقيمين هناك من أخطار أحداث ثورة الكوبيين ضد الأسبان المحتلين ، واستسلمت القوات الأسبانية في أغسطس / آب من نفس العام ، وكشف في ما بعد أن أميركا هي التي فجرت السفينة مين لتسوغ طرد أسبانيا من كوبا . *ودخلت الحرب العالمية الأولى في صف بريطانيا وفرنسا وغيرضد ألمانيا في 6 أبريل / نيسان 1917بعد إغراق قارب ألماني من طراز يو بالطوربيد للسفينة البريطانية لوسيتانيا ومقتل 128 أميركيا كانوا بين ركابها ال 1198. *وفي 7 ديسمبر / كانون الأول 1941هاجمت الطائرات اليابانية في العملية الحربية التي سمتها اليابان " زد " قاعدة بيرل هاربر البحرية الأميركية في المحيط الهادىء ، فاتخذت أميركا الهجوم حجة لإعلان الحرب على اليابان . الشاهد المقصود هنا : أن أميركا كانت على دراية مسبقة بالهجوم الياباني ، وأنها تعمدت تركه يأخذ مساره لتعلن الحرب بعده على اليابان ، وهو ما كان ، وانتهت الحرب مثلما هو معروف بضرب أميركا مدينتي هيروشيما ونجازاكي بالقنبلة الذرية في أغسطس / آب 1945. الاستثناء الغريب في هذه الظاهرة التاريخية الأميركية هو الهجوم الإسرائيلي على سفينة التجسس الأميركية " يو إس إس ليبرتي " في 8 يونيو / حزيران 1967 في الحرب العربية الإسرائيلية ؛ حين ضربت ثلاثة طوربيدات إسرائيلية تلك السفينة أمام ساحل العريش في سيناء ، وأعقبتها في ضربها موجتان من الطائرات الإسرائيلية ، الأولى بطائرات الميراج ، والثانية بطائرات سوبر مستير، وقتل في الهجوم 34 من بحارتها وجرح العشرات مع تأكد الإسرائيليين الكامل من هويتها . وأشهر تفسيرات ضربهم لها أنها راقبت مجزرة إسرائيلية كبرى للجنود المصريين ، وخاف الإسرائيليون من شيوع نبئها وما قد يكون له من تأثير على مجرى الحرب ، وحتى بعدها على سمعة دولتهم . وسارعت إدارة الرئيس ليندون جونسون بطي مأساة السفينة الأميركية بتأثير النفوذ اليهودي في أميركا . وصدر منذ أسابيع كتاب " إبادة ليبرتي " لأحد بحارتها ، وهو فيليب تورني ، ويجري الآن الاستعداد لعمل فيلم طويل اعتمادا على مادته . ومازالت أميركا الرسمية تتكتم على حقيقة ما حدث لسفينتها خضوعا للنفوذ اليهودي الكبير فيها . ويقول جم دين محرر صحيفة " في تي " الأميركية إن آخر جواب سمعه من البحرية الأميركية بمناسبة صدور الكتاب عن قضية السفينة : " ليس لدينا أي معلومات جديدة نتقاسمها معك حول حادثة ليبرتي " . *** ما سبق يصل بنا إلى ما حدث قبالة الساحل اليمني حين أطلق صاروخان يوم الأحد على المدمرة الأميركية " يو إس إس بونس " ، وعدة صواريخ يوم الأربعاء على المدمرة الأميركية " يو إس إس ماسون " ؛ دون أن تصابا بأي ضرر . أميركا اتهمت الحوثيين وقوات صالح بالهجومين ، وهو ما نفاه الطرفان الحليفان على لسان العميد الركن شرف لقمان الناطق الرسمي للقوات المسلحة مع إبداء الاستعداد للتعاون مع أي جهة دولية أو أممية للتحقيق في الحادثتين . وردت أميركا بقصف ثلاثة مواقع للرادار تابعة للحوثيين وحلفائهم ؛ فهل في الجو اليمني عاصفة أميركية بحرية من النوع الذي يجسد الظاهرة الأميركية التاريخية في تسويغ الحروب ؟! هذا يعتمد على نوعية المخطط الأميركي في اليمن ، ومدى قناعة أميركا بأن عدوان التحالف العربي الذي تقوده السعودية بمساعدة أميركية في مجال الاستخبارات والاستشارات وتزويد طائرات العدوان في الجو بالوقود ؛ سيحقق أهداف المخطط الأميركي أو يقصر أو يفشل في تحقيقها ، فما زالت أميركا تقود في حروب المنطقة من الخلف أو في الخفاء لخفض خسائرها في الجنود والمال والسلاح إلى أدنى قدر ، وترك العرب والمسلمين يتكلفون هذه الخسائر على أوسع نطاق . تعرض سفنها للعدوان : حجة أميركا التاريخية لحروبها بقلم : حماد صبح ظاهرة رافقت تاريخ أميركا ؛ هي تسويغ دخولها الحروب بحجة الاعتداء على سفنها . *في أبريل / نيسان 1898 أعلنت الحرب على القوات الأسبانية في كوبا بحجة أن أسبانيا التي كانت كوبا يومئذ من مستعمراتها ؛ فجرت السفينة الأميركية مين التي أرسلتها البحرية الأميركية لحماية المواطنين الأميركيين المقيمين هناك من أخطار أحداث ثورة الكوبيين ضد الأسبان المحتلين ، واستسلمت القوات الأسبانية في أغسطس / آب من نفس العام ، وكشف في ما بعد أن أميركا هي التي فجرت السفينة مين لتسوغ طرد أسبانيا من كوبا . *ودخلت الحرب العالمية الأولى في صف بريطانيا وفرنسا وغيرضد ألمانيا في 6 أبريل / نيسان 1917بعد إغراق قارب ألماني من طراز يو بالطوربيد للسفينة البريطانية لوسيتانيا ومقتل 128 أميركيا كانوا بين ركابها ال 1198. *وفي 7 ديسمبر / كانون الأول 1941هاجمت الطائرات اليابانية في العملية الحربية التي سمتها اليابان " زد " قاعدة بيرل هاربر البحرية الأميركية في المحيط الهادىء ، فاتخذت أميركا الهجوم حجة لإعلان الحرب على اليابان . الشاهد المقصود هنا : أن أميركا كانت على دراية مسبقة بالهجوم الياباني ، وأنها تعمدت تركه يأخذ مساره لتعلن الحرب بعده على اليابان ، وهو ما كان ، وانتهت الحرب مثلما هو معروف بضرب أميركا مدينتي هيروشيما ونجازاكي بالقنبلة الذرية في أغسطس / آب 1945. الاستثناء الغريب في هذه الظاهرة التاريخية الأميركية هو الهجوم الإسرائيلي على سفينة التجسس الأميركية " يو إس إس ليبرتي " في 8 يونيو / حزيران 1967 في الحرب العربية الإسرائيلية ؛ حين ضربت ثلاثة طوربيدات إسرائيلية تلك السفينة أمام ساحل العريش في سيناء ، وأعقبتها في ضربها موجتان من الطائرات الإسرائيلية ، الأولى بطائرات الميراج ، والثانية بطائرات سوبر مستير، وقتل في الهجوم 34 من بحارتها وجرح العشرات مع تأكد الإسرائيليين الكامل من هويتها . وأشهر تفسيرات ضربهم لها أنها راقبت مجزرة إسرائيلية كبرى للجنود المصريين ، وخاف الإسرائيليون من شيوع نبئها وما قد يكون له من تأثير على مجرى الحرب ، وحتى بعدها على سمعة دولتهم . وسارعت إدارة الرئيس ليندون جونسون بطي مأساة السفينة الأميركية بتأثير النفوذ اليهودي في أميركا . وصدر منذ أسابيع كتاب " إبادة ليبرتي " لأحد بحارتها ، وهو فيليب تورني ، ويجري الآن الاستعداد لعمل فيلم طويل اعتمادا على مادته . ومازالت أميركا الرسمية تتكتم على حقيقة ما حدث لسفينتها خضوعا للنفوذ اليهودي الكبير فيها . ويقول جم دين محرر صحيفة " في تي " الأميركية إن آخر جواب سمعه من البحرية الأميركية بمناسبة صدور الكتاب عن قضية السفينة : " ليس لدينا أي معلومات جديدة نتقاسمها معك حول حادثة ليبرتي " . *** ما سبق يصل بنا إلى ما حدث قبالة الساحل اليمني حين أطلق صاروخان يوم الأحد على المدمرة الأميركية " يو إس إس بونس " ، وعدة صواريخ يوم الأربعاء على المدمرة الأميركية " يو إس إس ماسون " ؛ دون أن تصابا بأي ضرر . أميركا اتهمت الحوثيين وقوات صالح بالهجومين ، وهو ما نفاه الطرفان الحليفان على لسان العميد الركن شرف لقمان الناطق الرسمي للقوات المسلحة مع إبداء الاستعداد للتعاون مع أي جهة دولية أو أممية للتحقيق في الحادثتين . وردت أميركا بقصف ثلاثة مواقع للرادار تابعة للحوثيين وحلفائهم ؛ فهل في الجو اليمني عاصفة أميركية بحرية من النوع الذي يجسد الظاهرة الأميركية التاريخية في تسويغ الحروب ؟! هذا يعتمد على نوعية المخطط الأميركي في اليمن ، ومدى قناعة أميركا بأن عدوان التحالف العربي الذي تقوده السعودية بمساعدة أميركية في مجال الاستخبارات والاستشارات وتزويد طائرات العدوان في الجو بالوقود ؛ سيحقق أهداف المخطط الأميركي أو يقصر أو يفشل في تحقيقها ، فما زالت أميركا تقود في حروب المنطقة من الخلف أو في الخفاء لخفض خسائرها في الجنود والمال والسلاح إلى أدنى قدر ، وترك العرب والمسلمين يتكلفون هذه الخسائر على أوسع نطاق . تعرض سفنها للعدوان : حجة أميركا التاريخية لحروبها بقلم : حماد صبح ظاهرة رافقت تاريخ أميركا ؛ هي تسويغ دخولها الحروب بحجة الاعتداء على سفنها . *في أبريل / نيسان 1898 أعلنت الحرب على القوات الأسبانية في كوبا بحجة أن أسبانيا التي كانت كوبا يومئذ من مستعمراتها ؛ فجرت السفينة الأميركية مين التي أرسلتها البحرية الأميركية لحماية المواطنين الأميركيين المقيمين هناك من أخطار أحداث ثورة الكوبيين ضد الأسبان المحتلين ، واستسلمت القوات الأسبانية في أغسطس / آب من نفس العام ، وكشف في ما بعد أن أميركا هي التي فجرت السفينة مين لتسوغ طرد أسبانيا من كوبا . *ودخلت الحرب العالمية الأولى في صف بريطانيا وفرنسا وغيرضد ألمانيا في 6 أبريل / نيسان 1917بعد إغراق قارب ألماني من طراز يو بالطوربيد للسفينة البريطانية لوسيتانيا ومقتل 128 أميركيا كانوا بين ركابها ال 1198. *وفي 7 ديسمبر / كانون الأول 1941هاجمت الطائرات اليابانية في العملية الحربية التي سمتها اليابان " زد " قاعدة بيرل هاربر البحرية الأميركية في المحيط الهادىء ، فاتخذت أميركا الهجوم حجة لإعلان الحرب على اليابان . الشاهد المقصود هنا : أن أميركا كانت على دراية مسبقة بالهجوم الياباني ، وأنها تعمدت تركه يأخذ مساره لتعلن الحرب بعده على اليابان ، وهو ما كان ، وانتهت الحرب مثلما هو معروف بضرب أميركا مدينتي هيروشيما ونجازاكي بالقنبلة الذرية في أغسطس / آب 1945. الاستثناء الغريب في هذه الظاهرة التاريخية الأميركية هو الهجوم الإسرائيلي على سفينة التجسس الأميركية " يو إس إس ليبرتي " في 8 يونيو / حزيران 1967 في الحرب العربية الإسرائيلية ؛ حين ضربت ثلاثة طوربيدات إسرائيلية تلك السفينة أمام ساحل العريش في سيناء ، وأعقبتها في ضربها موجتان من الطائرات الإسرائيلية ، الأولى بطائرات الميراج ، والثانية بطائرات سوبر مستير، وقتل في الهجوم 34 من بحارتها وجرح العشرات مع تأكد الإسرائيليين الكامل من هويتها . وأشهر تفسيرات ضربهم لها أنها راقبت مجزرة إسرائيلية كبرى للجنود المصريين ، وخاف الإسرائيليون من شيوع نبئها وما قد يكون له من تأثير على مجرى الحرب ، وحتى بعدها على سمعة دولتهم . وسارعت إدارة الرئيس ليندون جونسون بطي مأساة السفينة الأميركية بتأثير النفوذ اليهودي في أميركا . وصدر منذ أسابيع كتاب " إبادة ليبرتي " لأحد بحارتها ، وهو فيليب تورني ، ويجري الآن الاستعداد لعمل فيلم طويل اعتمادا على مادته . ومازالت أميركا الرسمية تتكتم على حقيقة ما حدث لسفينتها خضوعا للنفوذ اليهودي الكبير فيها . ويقول جم دين محرر صحيفة " في تي " الأميركية إن آخر جواب سمعه من البحرية الأميركية بمناسبة صدور الكتاب عن قضية السفينة : " ليس لدينا أي معلومات جديدة نتقاسمها معك حول حادثة ليبرتي " . *** ما سبق يصل بنا إلى ما حدث قبالة الساحل اليمني حين أطلق صاروخان يوم الأحد على المدمرة الأميركية " يو إس إس بونس " ، وعدة صواريخ يوم الأربعاء على المدمرة الأميركية " يو إس إس ماسون " ؛ دون أن تصابا بأي ضرر . أميركا اتهمت الحوثيين وقوات صالح بالهجومين ، وهو ما نفاه الطرفان الحليفان على لسان العميد الركن شرف لقمان الناطق الرسمي للقوات المسلحة مع إبداء الاستعداد للتعاون مع أي جهة دولية أو أممية للتحقيق في الحادثتين . وردت أميركا بقصف ثلاثة مواقع للرادار تابعة للحوثيين وحلفائهم ؛ فهل في الجو اليمني عاصفة أميركية بحرية من النوع الذي يجسد الظاهرة الأميركية التاريخية في تسويغ الحروب ؟! هذا يعتمد على نوعية المخطط الأميركي في اليمن ، ومدى قناعة أميركا بأن عدوان التحالف العربي الذي تقوده السعودية بمساعدة أميركية في مجال الاستخبارات والاستشارات وتزويد طائرات العدوان في الجو بالوقود ؛ سيحقق أهداف المخطط الأميركي أو يقصر أو يفشل في تحقيقها ، فما زالت أميركا تقود في حروب المنطقة من الخلف أو في الخفاء لخفض خسائرها في الجنود والمال والسلاح إلى أدنى قدر ، وترك العرب والمسلمين يتكلفون هذه الخسائر على أوسع نطاق . تعرض سفنها للعدوان : حجة أميركا التاريخية لحروبها بقلم : حماد صبح ظاهرة رافقت تاريخ أميركا ؛ هي تسويغ دخولها الحروب بحجة الاعتداء على سفنها . *في أبريل / نيسان 1898 أعلنت الحرب على القوات الأسبانية في كوبا بحجة أن أسبانيا التي كانت كوبا يومئذ من مستعمراتها ؛ فجرت السفينة الأميركية مين التي أرسلتها البحرية الأميركية لحماية المواطنين الأميركيين المقيمين هناك من أخطار أحداث ثورة الكوبيين ضد الأسبان المحتلين ، واستسلمت القوات الأسبانية في أغسطس / آب من نفس العام ، وكشف في ما بعد أن أميركا هي التي فجرت السفينة مين لتسوغ طرد أسبانيا من كوبا . *ودخلت الحرب العالمية الأولى في صف بريطانيا وفرنسا وغيرضد ألمانيا في 6 أبريل / نيسان 1917بعد إغراق قارب ألماني من طراز يو بالطوربيد للسفينة البريطانية لوسيتانيا ومقتل 128 أميركيا كانوا بين ركابها ال 1198. *وفي 7 ديسمبر / كانون الأول 1941هاجمت الطائرات اليابانية في العملية الحربية التي سمتها اليابان " زد " قاعدة بيرل هاربر البحرية الأميركية في المحيط الهادىء ، فاتخذت أميركا الهجوم حجة لإعلان الحرب على اليابان . الشاهد المقصود هنا : أن أميركا كانت على دراية مسبقة بالهجوم الياباني ، وأنها تعمدت تركه يأخذ مساره لتعلن الحرب بعده على اليابان ، وهو ما كان ، وانتهت الحرب مثلما هو معروف بضرب أميركا مدينتي هيروشيما ونجازاكي بالقنبلة الذرية في أغسطس / آب 1945. الاستثناء الغريب في هذه الظاهرة التاريخية الأميركية هو الهجوم الإسرائيلي على سفينة التجسس الأميركية " يو إس إس ليبرتي " في 8 يونيو / حزيران 1967 في الحرب العربية الإسرائيلية ؛ حين ضربت ثلاثة طوربيدات إسرائيلية تلك السفينة أمام ساحل العريش في سيناء ، وأعقبتها في ضربها موجتان من الطائرات الإسرائيلية ، الأولى بطائرات الميراج ، والثانية بطائرات سوبر مستير، وقتل في الهجوم 34 من بحارتها وجرح العشرات مع تأكد الإسرائيليين الكامل من هويتها . وأشهر تفسيرات ضربهم لها أنها راقبت مجزرة إسرائيلية كبرى للجنود المصريين ، وخاف الإسرائيليون من شيوع نبئها وما قد يكون له من تأثير على مجرى الحرب ، وحتى بعدها على سمعة دولتهم . وسارعت إدارة الرئيس ليندون جونسون بطي مأساة السفينة الأميركية بتأثير النفوذ اليهودي في أميركا . وصدر منذ أسابيع كتاب " إبادة ليبرتي " لأحد بحارتها ، وهو فيليب تورني ، ويجري الآن الاستعداد لعمل فيلم طويل اعتمادا على مادته . ومازالت أميركا الرسمية تتكتم على حقيقة ما حدث لسفينتها خضوعا للنفوذ اليهودي الكبير فيها . ويقول جم دين محرر صحيفة " في تي " الأميركية إن آخر جواب سمعه من البحرية الأميركية بمناسبة صدور الكتاب عن قضية السفينة : " ليس لدينا أي معلومات جديدة نتقاسمها معك حول حادثة ليبرتي " . *** ما سبق يصل بنا إلى ما حدث قبالة الساحل اليمني حين أطلق صاروخان يوم الأحد على المدمرة الأميركية " يو إس إس بونس " ، وعدة صواريخ يوم الأربعاء على المدمرة الأميركية " يو إس إس ماسون " ؛ دون أن تصابا بأي ضرر . أميركا اتهمت الحوثيين وقوات صالح بالهجومين ، وهو ما نفاه الطرفان الحليفان على لسان العميد الركن شرف لقمان الناطق الرسمي للقوات المسلحة مع إبداء الاستعداد للتعاون مع أي جهة دولية أو أممية للتحقيق في الحادثتين . وردت أميركا بقصف ثلاثة مواقع للرادار تابعة للحوثيين وحلفائهم ؛ فهل في الجو اليمني عاصفة أميركية بحرية من النوع الذي يجسد الظاهرة الأميركية التاريخية في تسويغ الحروب ؟! هذا يعتمد على نوعية المخطط الأميركي في اليمن ، ومدى قناعة أميركا بأن عدوان التحالف العربي الذي تقوده السعودية بمساعدة أميركية في مجال الاستخبارات والاستشارات وتزويد طائرات العدوان في الجو بالوقود ؛ سيحقق أهداف المخطط الأميركي أو يقصر أو يفشل في تحقيقها ، فما زالت أميركا تقود في حروب المنطقة من الخلف أو في الخفاء لخفض خسائرها في الجنود والمال والسلاح إلى أدنى قدر ، وترك العرب والمسلمين يتكلفون هذه الخسائر على أوسع نطاق . تعرض سفنها للعدوان : حجة أميركا التاريخية لحروبها بقلم : حماد صبح ظاهرة رافقت تاريخ أميركا ؛ هي تسويغ دخولها الحروب بحجة الاعتداء على سفنها . *في أبريل / نيسان 1898 أعلنت الحرب على القوات الأسبانية في كوبا بحجة أن أسبانيا التي كانت كوبا يومئذ من مستعمراتها ؛ فجرت السفينة الأميركية مين التي أرسلتها البحرية الأميركية لحماية المواطنين الأميركيين المقيمين هناك من أخطار أحداث ثورة الكوبيين ضد الأسبان المحتلين ، واستسلمت القوات الأسبانية في أغسطس / آب من نفس العام ، وكشف في ما بعد أن أميركا هي التي فجرت السفينة مين لتسوغ طرد أسبانيا من كوبا . *ودخلت الحرب العالمية الأولى في صف بريطانيا وفرنسا وغيرضد ألمانيا في 6 أبريل / نيسان 1917بعد إغراق قارب ألماني من طراز يو بالطوربيد للسفينة البريطانية لوسيتانيا ومقتل 128 أميركيا كانوا بين ركابها ال 1198. *وفي 7 ديسمبر / كانون الأول 1941هاجمت الطائرات اليابانية في العملية الحربية التي سمتها اليابان " زد " قاعدة بيرل هاربر البحرية الأميركية في المحيط الهادىء ، فاتخذت أميركا الهجوم حجة لإعلان الحرب على اليابان . الشاهد المقصود هنا : أن أميركا كانت على دراية مسبقة بالهجوم الياباني ، وأنها تعمدت تركه يأخذ مساره لتعلن الحرب بعده على اليابان ، وهو ما كان ، وانتهت الحرب مثلما هو معروف بضرب أميركا مدينتي هيروشيما ونجازاكي بالقنبلة الذرية في أغسطس / آب 1945. الاستثناء الغريب في هذه الظاهرة التاريخية الأميركية هو الهجوم الإسرائيلي على سفينة التجسس الأميركية " يو إس إس ليبرتي " في 8 يونيو / حزيران 1967 في الحرب العربية الإسرائيلية ؛ حين ضربت ثلاثة طوربيدات إسرائيلية تلك السفينة أمام ساحل العريش في سيناء ، وأعقبتها في ضربها موجتان من الطائرات الإسرائيلية ، الأولى بطائرات الميراج ، والثانية بطائرات سوبر مستير، وقتل في الهجوم 34 من بحارتها وجرح العشرات مع تأكد الإسرائيليين الكامل من هويتها . وأشهر تفسيرات ضربهم لها أنها راقبت مجزرة إسرائيلية كبرى للجنود المصريين ، وخاف الإسرائيليون من شيوع نبئها وما قد يكون له من تأثير على مجرى الحرب ، وحتى بعدها على سمعة دولتهم . وسارعت إدارة الرئيس ليندون جونسون بطي مأساة السفينة الأميركية بتأثير النفوذ اليهودي في أميركا . وصدر منذ أسابيع كتاب " إبادة ليبرتي " لأحد بحارتها ، وهو فيليب تورني ، ويجري الآن الاستعداد لعمل فيلم طويل اعتمادا على مادته . ومازالت أميركا الرسمية تتكتم على حقيقة ما حدث لسفينتها خضوعا للنفوذ اليهودي الكبير فيها . ويقول جم دين محرر صحيفة " في تي " الأميركية إن آخر جواب سمعه من البحرية الأميركية بمناسبة صدور الكتاب عن قضية السفينة : " ليس لدينا أي معلومات جديدة نتقاسمها معك حول حادثة ليبرتي " . *** ما سبق يصل بنا إلى ما حدث قبالة الساحل اليمني حين أطلق صاروخان يوم الأحد على المدمرة الأميركية " يو إس إس بونس " ، وعدة صواريخ يوم الأربعاء على المدمرة الأميركية " يو إس إس ماسون " ؛ دون أن تصابا بأي ضرر . أميركا اتهمت الحوثيين وقوات صالح بالهجومين ، وهو ما نفاه الطرفان الحليفان على لسان العميد الركن شرف لقمان الناطق الرسمي للقوات المسلحة مع إبداء الاستعداد للتعاون مع أي جهة دولية أو أممية للتحقيق في الحادثتين . وردت أميركا بقصف ثلاثة مواقع للرادار تابعة للحوثيين وحلفائهم ؛ فهل في الجو اليمني عاصفة أميركية بحرية من النوع الذي يجسد الظاهرة الأميركية التاريخية في تسويغ الحروب ؟! هذا يعتمد على نوعية المخطط الأميركي في اليمن ، ومدى قناعة أميركا بأن عدوان التحالف العربي الذي تقوده السعودية بمساعدة أميركية في مجال الاستخبارات والاستشارات وتزويد طائرات العدوان في الجو بالوقود ؛ سيحقق أهداف المخطط الأميركي أو يقصر أو يفشل في تحقيقها ، فما زالت أميركا تقود في حروب المنطقة من الخلف أو في الخفاء لخفض خسائرها في الجنود والمال والسلاح إلى أدنى قدر ، وترك العرب والمسلمين يتكلفون هذه الخسائر على أوسع نطاق . تعرض سفنها للعدوان : حجة أميركا التاريخية لحروبها بقلم : حماد صبح ظاهرة رافقت تاريخ أميركا ؛ هي تسويغ دخولها الحروب بحجة الاعتداء على سفنها . *في أبريل / نيسان 1898 أعلنت الحرب على القوات الأسبانية في كوبا بحجة أن أسبانيا التي كانت كوبا يومئذ من مستعمراتها ؛ فجرت السفينة الأميركية مين التي أرسلتها البحرية الأميركية لحماية المواطنين الأميركيين المقيمين هناك من أخطار أحداث ثورة الكوبيين ضد الأسبان المحتلين ، واستسلمت القوات الأسبانية في أغسطس / آب من نفس العام ، وكشف في ما بعد أن أميركا هي التي فجرت السفينة مين لتسوغ طرد أسبانيا من كوبا . *ودخلت الحرب العالمية الأولى في صف بريطانيا وفرنسا وغيرضد ألمانيا في 6 أبريل / نيسان 1917بعد إغراق قارب ألماني من طراز يو بالطوربيد للسفينة البريطانية لوسيتانيا ومقتل 128 أميركيا كانوا بين ركابها ال 1198. *وفي 7 ديسمبر / كانون الأول 1941هاجمت الطائرات اليابانية في العملية الحربية التي سمتها اليابان " زد " قاعدة بيرل هاربر البحرية الأميركية في المحيط الهادىء ، فاتخذت أميركا الهجوم حجة لإعلان الحرب على اليابان . الشاهد المقصود هنا : أن أميركا كانت على دراية مسبقة بالهجوم الياباني ، وأنها تعمدت تركه يأخذ مساره لتعلن الحرب بعده على اليابان ، وهو ما كان ، وانتهت الحرب مثلما هو معروف بضرب أميركا مدينتي هيروشيما ونجازاكي بالقنبلة الذرية في أغسطس / آب 1945. الاستثناء الغريب في هذه الظاهرة التاريخية الأميركية هو الهجوم الإسرائيلي على سفينة التجسس الأميركية " يو إس إس ليبرتي " في 8 يونيو / حزيران 1967 في الحرب العربية الإسرائيلية ؛ حين ضربت ثلاثة طوربيدات إسرائيلية تلك السفينة أمام ساحل العريش في سيناء ، وأعقبتها في ضربها موجتان من الطائرات الإسرائيلية ، الأولى بطائرات الميراج ، والثانية بطائرات سوبر مستير، وقتل في الهجوم 34 من بحارتها وجرح العشرات مع تأكد الإسرائيليين الكامل من هويتها . وأشهر تفسيرات ضربهم لها أنها راقبت مجزرة إسرائيلية كبرى للجنود المصريين ، وخاف الإسرائيليون من شيوع نبئها وما قد يكون له من تأثير على مجرى الحرب ، وحتى بعدها على سمعة دولتهم . وسارعت إدارة الرئيس ليندون جونسون بطي مأساة السفينة الأميركية بتأثير النفوذ اليهودي في أميركا . وصدر منذ أسابيع كتاب " إبادة ليبرتي " لأحد بحارتها ، وهو فيليب تورني ، ويجري الآن الاستعداد لعمل فيلم طويل اعتمادا على مادته . ومازالت أميركا الرسمية تتكتم على حقيقة ما حدث لسفينتها خضوعا للنفوذ اليهودي الكبير فيها . ويقول جم دين محرر صحيفة " في تي " الأميركية إن آخر جواب سمعه من البحرية الأميركية بمناسبة صدور الكتاب عن قضية السفينة : " ليس لدينا أي معلومات جديدة نتقاسمها معك حول حادثة ليبرتي " . *** ما سبق يصل بنا إلى ما حدث قبالة الساحل اليمني حين أطلق صاروخان يوم الأحد على المدمرة الأميركية " يو إس إس بونس " ، وعدة صواريخ يوم الأربعاء على المدمرة الأميركية " يو إس إس ماسون " ؛ دون أن تصابا بأي ضرر . أميركا اتهمت الحوثيين وقوات صالح بالهجومين ، وهو ما نفاه الطرفان الحليفان على لسان العميد الركن شرف لقمان الناطق الرسمي للقوات المسلحة مع إبداء الاستعداد للتعاون مع أي جهة دولية أو أممية للتحقيق في الحادثتين . وردت أميركا بقصف ثلاثة مواقع للرادار تابعة للحوثيين وحلفائهم ؛ فهل في الجو اليمني عاصفة أميركية بحرية من النوع الذي يجسد الظاهرة الأميركية التاريخية في تسويغ الحروب ؟! هذا يعتمد على نوعية المخطط الأميركي في اليمن ، ومدى قناعة أميركا بأن عدوان التحالف العربي الذي تقوده السعودية بمساعدة أميركية في مجال الاستخبارات والاستشارات وتزويد طائرات العدوان في الجو بالوقود ؛ سيحقق أهداف المخطط الأميركي أو يقصر أو يفشل في تحقيقها ، فما زالت أميركا تقود في حروب المنطقة من الخلف أو في الخفاء لخفض خسائرها في الجنود والمال والسلاح إلى أدنى قدر ، وترك العرب والمسلمين يتكلفون هذه الخسائر على أوسع نطاق . تعرض سفنها للعدوان : حجة أميركا التاريخية لحروبها بقلم : حماد صبح ظاهرة رافقت تاريخ أميركا ؛ هي تسويغ دخولها الحروب بحجة الاعتداء على سفنها . *في أبريل / نيسان 1898 أعلنت الحرب على القوات الأسبانية في كوبا بحجة أن أسبانيا التي كانت كوبا يومئذ من مستعمراتها ؛ فجرت السفينة الأميركية مين التي أرسلتها البحرية الأميركية لحماية المواطنين الأميركيين المقيمين هناك من أخطار أحداث ثورة الكوبيين ضد الأسبان المحتلين ، واستسلمت القوات الأسبانية في أغسطس / آب من نفس العام ، وكشف في ما بعد أن أميركا هي التي فجرت السفينة مين لتسوغ طرد أسبانيا من كوبا . *ودخلت الحرب العالمية الأولى في صف بريطانيا وفرنسا وغيرضد ألمانيا في 6 أبريل / نيسان 1917بعد إغراق قارب ألماني من طراز يو بالطوربيد للسفينة البريطانية لوسيتانيا ومقتل 128 أميركيا كانوا بين ركابها ال 1198. *وفي 7 ديسمبر / كانون الأول 1941هاجمت الطائرات اليابانية في العملية الحربية التي سمتها اليابان " زد " قاعدة بيرل هاربر البحرية الأميركية في المحيط الهادىء ، فاتخذت أميركا الهجوم حجة لإعلان الحرب على اليابان . الشاهد المقصود هنا : أن أميركا كانت على دراية مسبقة بالهجوم الياباني ، وأنها تعمدت تركه يأخذ مساره لتعلن الحرب بعده على اليابان ، وهو ما كان ، وانتهت الحرب مثلما هو معروف بضرب أميركا مدينتي هيروشيما ونجازاكي بالقنبلة الذرية في أغسطس / آب 1945. الاستثناء الغريب في هذه الظاهرة التاريخية الأميركية هو الهجوم الإسرائيلي على سفينة التجسس الأميركية " يو إس إس ليبرتي " في 8 يونيو / حزيران 1967 في الحرب العربية الإسرائيلية ؛ حين ضربت ثلاثة طوربيدات إسرائيلية تلك السفينة أمام ساحل العريش في سيناء ، وأعقبتها في ضربها موجتان من الطائرات الإسرائيلية ، الأولى بطائرات الميراج ، والثانية بطائرات سوبر مستير، وقتل في الهجوم 34 من بحارتها وجرح العشرات مع تأكد الإسرائيليين الكامل من هويتها . وأشهر تفسيرات ضربهم لها أنها راقبت مجزرة إسرائيلية كبرى للجنود المصريين ، وخاف الإسرائيليون من شيوع نبئها وما قد يكون له من تأثير على مجرى الحرب ، وحتى بعدها على سمعة دولتهم . وسارعت إدارة الرئيس ليندون جونسون بطي مأساة السفينة الأميركية بتأثير النفوذ اليهودي في أميركا . وصدر منذ أسابيع كتاب " إبادة ليبرتي " لأحد بحارتها ، وهو فيليب تورني ، ويجري الآن الاستعداد لعمل فيلم طويل اعتمادا على مادته . ومازالت أميركا الرسمية تتكتم على حقيقة ما حدث لسفينتها خضوعا للنفوذ اليهودي الكبير فيها . ويقول جم دين محرر صحيفة " في تي " الأميركية إن آخر جواب سمعه من البحرية الأميركية بمناسبة صدور الكتاب عن قضية السفينة : " ليس لدينا أي معلومات جديدة نتقاسمها معك حول حادثة ليبرتي " . *** ما سبق يصل بنا إلى ما حدث قبالة الساحل اليمني حين أطلق صاروخان يوم الأحد على المدمرة الأميركية " يو إس إس بونس " ، وعدة صواريخ يوم الأربعاء على المدمرة الأميركية " يو إس إس ماسون " ؛ دون أن تصابا بأي ضرر . أميركا اتهمت الحوثيين وقوات صالح بالهجومين ، وهو ما نفاه الطرفان الحليفان على لسان العميد الركن شرف لقمان الناطق الرسمي للقوات المسلحة مع إبداء الاستعداد للتعاون مع أي جهة دولية أو أممية للتحقيق في الحادثتين . وردت أميركا بقصف ثلاثة مواقع للرادار تابعة للحوثيين وحلفائهم ؛ فهل في الجو اليمني عاصفة أميركية بحرية من النوع الذي يجسد الظاهرة الأميركية التاريخية في تسويغ الحروب ؟! هذا يعتمد على نوعية المخطط الأميركي في اليمن ، ومدى قناعة أميركا بأن عدوان التحالف العربي الذي تقوده السعودية بمساعدة أميركية في مجال الاستخبارات والاستشارات وتزويد طائرات العدوان في الجو بالوقود ؛ سيحقق أهداف المخطط الأميركي أو يقصر أو يفشل في تحقيقها ، فما زالت أميركا تقود في حروب المنطقة من الخلف أو في الخفاء لخفض خسائرها في الجنود والمال والسلاح إلى أدنى قدر ، وترك العرب والمسلمين يتكلفون هذه الخسائر على أوسع نطاق . تعرض سفنها للعدوان : حجة أميركا التاريخية لحروبها بقلم : حماد صبح ظاهرة رافقت تاريخ أميركا ؛ هي تسويغ دخولها الحروب بحجة الاعتداء على سفنها . *في أبريل / نيسان 1898 أعلنت الحرب على القوات الأسبانية في كوبا بحجة أن أسبانيا التي كانت كوبا يومئذ من مستعمراتها ؛ فجرت السفينة الأميركية مين التي أرسلتها البحرية الأميركية لحماية المواطنين الأميركيين المقيمين هناك من أخطار أحداث ثورة الكوبيين ضد الأسبان المحتلين ، واستسلمت القوات الأسبانية في أغسطس / آب من نفس العام ، وكشف في ما بعد أن أميركا هي التي فجرت السفينة مين لتسوغ طرد أسبانيا من كوبا . *ودخلت الحرب العالمية الأولى في صف بريطانيا وفرنسا وغيرضد ألمانيا في 6 أبريل / نيسان 1917بعد إغراق قارب ألماني من طراز يو بالطوربيد للسفينة البريطانية لوسيتانيا ومقتل 128 أميركيا كانوا بين ركابها ال 1198. *وفي 7 ديسمبر / كانون الأول 1941هاجمت الطائرات اليابانية في العملية الحربية التي سمتها اليابان " زد " قاعدة بيرل هاربر البحرية الأميركية في المحيط الهادىء ، فاتخذت أميركا الهجوم حجة لإعلان الحرب على اليابان . الشاهد المقصود هنا : أن أميركا كانت على دراية مسبقة بالهجوم الياباني ، وأنها تعمدت تركه يأخذ مساره لتعلن الحرب بعده على اليابان ، وهو ما كان ، وانتهت الحرب مثلما هو معروف بضرب أميركا مدينتي هيروشيما ونجازاكي بالقنبلة الذرية في أغسطس / آب 1945. الاستثناء الغريب في هذه الظاهرة التاريخية الأميركية هو الهجوم الإسرائيلي على سفينة التجسس الأميركية " يو إس إس ليبرتي " في 8 يونيو / حزيران 1967 في الحرب العربية الإسرائيلية ؛ حين ضربت ثلاثة طوربيدات إسرائيلية تلك السفينة أمام ساحل العريش في سيناء ، وأعقبتها في ضربها موجتان من الطائرات الإسرائيلية ، الأولى بطائرات الميراج ، والثانية بطائرات سوبر مستير، وقتل في الهجوم 34 من بحارتها وجرح العشرات مع تأكد الإسرائيليين الكامل من هويتها . وأشهر تفسيرات ضربهم لها أنها راقبت مجزرة إسرائيلية كبرى للجنود المصريين ، وخاف الإسرائيليون من شيوع نبئها وما قد يكون له من تأثير على مجرى الحرب ، وحتى بعدها على سمعة دولتهم . وسارعت إدارة الرئيس ليندون جونسون بطي مأساة السفينة الأميركية بتأثير النفوذ اليهودي في أميركا . وصدر منذ أسابيع كتاب " إبادة ليبرتي " لأحد بحارتها ، وهو فيليب تورني ، ويجري الآن الاستعداد لعمل فيلم طويل اعتمادا على مادته . ومازالت أميركا الرسمية تتكتم على حقيقة ما حدث لسفينتها خضوعا للنفوذ اليهودي الكبير فيها . ويقول جم دين محرر صحيفة " في تي " الأميركية إن آخر جواب سمعه من البحرية الأميركية بمناسبة صدور الكتاب عن قضية السفينة : " ليس لدينا أي معلومات جديدة نتقاسمها معك حول حادثة ليبرتي " .