أنقرة/ قال وزير الطاقة التركي تانر يلدز إنه لا يوجد خلاف بين أنقرة وواشنطن بشأن خطط أمريكية لتوسيع نطاق العقوبات التجارية على إيران تشمل تجارة الذهب مقابل الغاز بين تركيا وإيران.
وقال أعضاء في مجلس الشيوخ الأمريكي ومساعدون إن مجلس الشيوخ قد يدرس قريبا العقوبات الجديدة التي تهدف إلى تقليص التجارة العالمية مع إيران في قطاعات الطاقة والنقل البحري والمعادن ضمن مشروع قانون السياسة الدفاعية السنوي.
وقال مساعد كبير إن تلك الخطوة ستنهي "لعبة الذهب مقابل الغاز الطبيعي" في إشارة إلى أن طهران تحول المدفوعات التركية مقابل الغاز الإيراني إلى ذهب بسبب العقوبات.
وتبيع إيران النفط والغاز لتركيا وتتلقى المدفوعات مؤسسات إيرانية حكومية.
وتحظر العقوبات المصرفية الأمريكية والأوروبية المدفوعات بالدولار أو اليورو لذا فإن إيران تتلقى المدفوعات بالليرة التركية وهي ذات قيمة محدودة في شراء السلع من الأسواق الدولية لكنها مناسبة جدا لشراء الذهب في تركيا.
وقال يلدز ردا على سؤال حول العقوبات الجديدة المزمعة "لا أرى أنه سيكون هناك موقف سلبي أو خلاف مع الولايات المتحدة فيما يتعلق بالغاز الطبيعي والنفط والمعادن. نجري محادثات مع الولايات المتحدة."
وقالت مصادر مطلعة لرويترز الشهر الماضي إن سعاة يحملون سبائك ذهبية بملايين الدولارات في حقائبهم يسافرون جوا من اسطنبول إلى دبي حيث يتم شحن الذهب من هناك إلى إيران.
وقال نائب رئيس الوزراء التركي علي باباجان الأسبوع الماضي إن إيران تتلقى مدفوعات من تركيا بالليرة مقابل الغاز يتم تحويلها إلى ذهب لأن العقوبات تمنع تحويل أموال إلى إيران.
وأظهرت بيانات تجارية تركية رسمية أن ذهبا بقيمة ملياري دولار أرسل إلى دبي في أغسطس آب لصالح مشترين إيرانيين.
(رويترز)