كشفت مصادر فلسطينية أن مصر رفضت دخول نائب رئيس المكتب السياسي لحركة “حماس”، إسماعيل هنية، إلى أراضيها أثناء توجهه إلى الحج، موضحة أن السعودية تدخلت لدى مصر بطلب من قطر، للسماح لهنية من مغادرة القطاع، حيث طار من القاهرة، إلى مطار جدة على متن طائرة سعودية خاصة ، أقلته ووفده المرافق له.
وأكدت المصادر، ان دخول هنية إلى المملكة العربية السعودية تم بتنسيق خاص جدا، حيث لم يكن اسمه ضمن الحجاج الذين نسقت لهم السلطة الفلسطينية عبر وزارة الأوقاف والسفارة الفلسطينية في القاهرة، أمر السفر إلى السعودية، وفقا لما نقله موقع “رأي اليوم”.
وبحسب “رأي اليوم”، فإن وجه هنية بعد زيارة السعودية ستكون إلى قطر، حيث سيمكث هناك لحين انتخابه رئيسا جديدا للمكتب السياسي، مشيرا إلى أن هنية أعرب عند خروجه من غزة عن أمله بأن تشكل زيارته للسعودية بادرة لترسيخ العلاقات الاستراتيجية مع الدول العربية.
وفيما يتعلق بانتخاب رئيس المكتب السياسي للحركة، أوضح الموقع ان قيادة حماس أجمعت على اتفاق غير معلن على استبعاد كل أسماء المرشحين المحتملين للانتخابات، بخلاف هنية، ومنهم الدكتور موسى أبو مرزوق، لافتا في نفس الوقت، أن منصب نائب الرئيس لن يترك بيد الدكتور موسى أبو مرزوق، على اعتبار أن ذلك سيضع بين يدي جناح الحركة في غزة هذين المنصبين الرئيسيين.