وقال المصدر أن رجوي تتلقى تمويلا سعوديا منذ أكثر من عامين، تماما كعصابة النصرة الارهابية، بهدف التشويش على ايران، وتندرج عصابة رجوي في المحور المسمى بمحور الاعتدال في المنطقة، الذي يبني تحالفا قويا مع اسرائيل ضد ايران والشعوب العربية، وبشكل خاص السوري والعراقي واليمني، وضد المقاومتين الفلسطينية واللبنانية.
وأضاف المصدر أن المملكة الوهابية السعوديةـ تعمل على عقد لقاءات بين مريم رجوي وقيادات اسرائيلية، وهناك ترتيبات تجريها الرياض مع تل أبيب لزيارة تقوم بها رجوي الى اسرائيل، ويرى النظام التكفيري في السعودية، أن تمويله لعصابة رجوي يقدم خدمة كبيرة لاسرائيل خاصة فيما يتعلق بالعداء السوري الاسرائيلي لايران.