كثيرة هي التقارير التي تحدثت عن دعم الأردن للارهاب تدريباً وتسليحاً، وكثيرة هي الأحداث التي وثقت هذا الدعم اللامحدود وإن كان من تحت الطاولة لكنه واقع..
في السادس من حزيران 2016 أجرى الارهابي الخطر المدعو سامر المسالمة من درعا البلد عملية جراحية دماغية في أرقى مشافي العاصمة الأردنية عمان، في المركز العربي الطبي الذي يعتبر من أضخم مشافي الأردن من حيث التقنية والتكاليف، حيث لا يستطيع المواطن الأردني البسيط العلاج به ورواده من الذوات والأغنياء والأجانب
قبل العملية بأيام نقل الارهابي المسالمة سراً الى الأردن، يرافقه الطبيب الارهابي المدعو جلال الزعبي مسؤول المشافي الميدانية التابعة للارهابيين في مدينة درعا ومعه الارهابي الخطر المدعو فوزي عبدالنبي، يرافقهم أخطر الارهابيين متزعم عصابة ارهابية مسلحة يدعى ربيع المسالمة قائد ما يسمى لواء شهداء حوران الارهابي
بعد اجراء العملية للارهابي الخطر المسالمة نقل الى مدينة مرج الحمام القريبة من العاصمة ومكث لمدة أسبوع في شقة مفروشة ومن ثم نقل الى مدينة اربد وما يزال يقيم في شقة مفروشة فخمة، متنقلا بين الحين والآخر الى مدينة الرمثا لادارة العمليات الارهابية داخل سورية عبر التواصل مع الارهابيين هناك
تربط الارهابي المسالمة علاقات حميمة مع أخطر متزعمي الارهاب في درعا البلد والمنشية ومنهم، الارهابي المدعو العقيد محمد الدهني والارهابي الخطر المدعو أبو محمد درع الجبل المحاميد والارهابي المدعو الحاج فرحان الحمادي والارهابي القيادي في جبهة النصرة المدعو أبو شحادة وهو ابن عمه، وكثيرون هم رفاق دربه في الارهاب وذبح السوريين والعمالة لاسرائيل وآل سعود
شغل الارهابي المسالمة عدة مناصب ارهابية منها الناطق الاعلامي باسم الارهابي الأردني المدعو أبو جليبيب القيادي البارز في جبهة النصرة، والمنسق الاعلامي لما يسمى شهداء اليرموك ولواء توحيد الجنوب وقام بتغطية الكثير من العمليات الارهابية التي خاضتها جبهة النصرة وداعش ومتفرعاتها
شارك الارهابي المسالمة بعمليات ذبح الجنود السوريين والتمثيل بجثثهم وتصوير الجرائم وبيعها للقنوات الفضائية الناطقة باسم الارهاب
اشتهر الارهابي المسالمة بالتهريب وتجارة المخدرات، وكان يدير عدة بيوت للدعارة في درعا البلد بغطاء جهاد النكاح
أخيراً
سامر المسالمة إرهابي خطر جداً من درعا، قاطع طريق ومهرب ممنوعات و قبل أن يكون قاتلا ومجرماً أصيب في درعا ونقل بصورة غير قانونية إلى الأردن، وعولج بالمركز العربي بعمان.
يقطن الآن بشقه فارهه بمدينة اربد ويزوره باستمرار طبيب سوري يدعى جلال الزعبي، صاحب المشافي الميدانية التي تعالج الإرهابيين، وبرفقته إرهابي آخر يدعى فوزي عبدالنبي
كيف أُدخل هذا المجرم إلى الأردن؟ ومن أنفق على علاجه في مشفىً خاص باهض التكاليف؟ وكيف يراوح زواره من الإرهابيين جيئة وذهاباً ولا حسيب ولا رقيب؟
ولمصلحة من كل ذلك؟
والسؤال الأهم: هل الأردن جاد بمحاربة الإرهاب؟ أم أن ما نراه ليس سوى مسرحيات دموية سيئة الإخراج، يذهب ضحيتها أبرياء!؟
يقول المحامي الأردني (خ. ب. ه) الذي يعرف الارهابي المذكور معرفة شخصية: الارهابي المسالمة ليست المرة الأولى التي يدخل بها الى الأردن ومن كان يدخله وأدخله مؤخراً غرفة العمليات المشتركة "الموك" ويختم: بالنسبة للارهابيين الداخلين الى الأردن " بيقول الباشا إنو بمون عليهم"!
أخطر الإرهابيين في الأردن: مكافئة نهاية الارهاب علاج في أرقى المشافي وشقة مفروشة.. والباشا "بمون"!
2016-07-27
مايا زهرالدين