كتبت جريدة “لوموند” الفرنسية أن الأردن يسعى الى التحول الى ذرع حديدي في العالم السني المعتدل ضد التطرف الجهادي من خلال التزامه بمواجهة التطرف في الصومال وليبيا وسوريا، وينسق مع البريطانيين ويطلب الرفع من التنسيق.
وتناولت المعلومات التي كشفت عنها الصحافة البريطانية باعتراف الملك عبد الله في اجتماعات عقدها في واشنطن مع مسؤولين أمريكيين في الكونغرس حول وجود قوات أردنية في ليبيا والصومال لمواجهة المتطرفين وتدريب سوريين لمواجهة “الدولة الاسلامية”.
ونقلت أن ملك الأردن يرى فيما يجري من مواجهات يتجاوز “الدولة الاسلامية” نحو حرب عالمية للمسلمين والمسيحيين واليهود في مواجهة الخارجين عن القانون.
وتعلق الباحثة إلزابيث مارتو من مؤسسة الدراسات الاستراتيجة أن “الأردنيين يرغبون في أن يكونوا مركز المكافحة الدولية ضد الجهاديين ويقدمون أنفسهم أنهم المحور السني المعتدل الذي يمكن للغرب أن يعتمد عليه”.
وتؤكد نفس الباحثة أنه بعد دخول الطيران الروسي المعترك السوري وقصف جميع أنواع المعارضة بما فيها التي كان يدربها الغرب والأردن، تأكد الأردنيون من صعوبة نجاح القوات السورية التي كانوا يدربونها لمواجهة “الدولة الاسلامية”.
ويدعو الأردن الى التنسيق الكبير مع البريطانيين لمحاصرة الإرهاب في ليبيا والصومال.
وتقول أن الأردن يريد مساهمة أكثر من الحليف الأمريكي في هذه الحرب.
