« لا أريد قناة تلفزيونية مهنية ... بل أريد أن نعرض أصوات المهمشين الذين تعرضوا "للدعس" بعد 2011 » .. يقول عضو الكنيست الإسرائيلي السابق، والصهيوني الدائم، عزمي بشارة، في اجتماع مع تلفزيون "العربي الجديد"، قدّم خلاله توجيهاته حول طريقة العمل والسياسة الواجب اتباعها في قناته. توجيهات المفكر الصهيوني عزمي بشارة، كانت حول طريقة تناول الأحداث في مصر وسورية على شاشته، التي يقول بأنها "لم تأتِ لتوازن بين شباب الميدان والرئيس المصري أو بين شباب الميدان وداعش"، رغم أن داعش، برأيه، تمثل "وجهة نظر الملايين الذين يتعاطفون معها" .. وأنها تماثل في خطرها على الحضارة العربية، خطر الرئيس المصري.. سيكون عزمي بشارة .. "صوت الميدان" ولن يسمح لوجهة النظر الأخرى بأن تكون موجودة .. فهو لا يريد كما يقول .. برامج حوارية مثل الإتجاه المعاكس .. التي لم تقنع الشارع المصري بموضوعية البرنامج رغم وجود الرأي والرأي الآخر فيها .. كذلك لا يريد بشارة "أن يفهم ما يحدث في سوريا من بشار الأسد" .. حسناً .. من تريد يا بشارة أن يفهمك ما يحدث في سوريا؟ .. في جوابه على هذا التساؤل .. يطلب منظّر "الربيع الإسرائيلي" من القناة، أن تعمل شبكات من شباب التسيقيات في سوريا كمراسلين لقناته .. كما فعلت الجزيرة... بالتأكيد .. لا يمكن لأحد أن ينس موضوعية وشفافية وصدق مراسلي الجزيرة والعربية .. خبراء التضليل والكذب والتزييف. « شباب التنسيقيات الذين يشبهونكم ويشبهونني .. بل أفضل منكم ومني .. اولئك الذين ذبحهم النظام .. فهربوا إلى الخارج .. وتحولوا إلى إعلاميين مبدعين .. وعملوا أفلاما عظيمة» يقول بشارة بحماس صهيوني بالغ .. بخصوص الأفلام العظيمة .. لا يمكن إنكار ذلك.. فمئات أفلام التضليل الإعلامي تشهد على "عظمتهم". ويضيف عزمي بأنه يعرف كيف يتم هذا العمل .. "فأنا نظمت خلال حياتي الكثير من المظاهرات والاضرابات".. نحن لا نشك مطلقا بأنك خير من يعرف ذلك .. لقد "ضللتنا" لسنوات كثيرة، كنت بارعا جدا في أدئك .. كمثقف مقاوم .. وصوت الحق الفلسطيني والعربي .. قبل أن يعريك "الربيع العربي" .. «هذا الكلام في سوريا .. تخيلوا لو عملنا مثله في فلسطين أو المغرب « .. مع خيالاته .. ينهي الصهيوني عزمي بشارة توجيهاته لقناة " العبري الجديد" . < رابط عزمي بشارة وقناة العربي الجديد> https://www.youtube.com/watch?v=3EKkgM6SUc4