إبراهيم المبيضين
عمان - توقعت دراسة أصدرتها مجموعة المرشدون العرب المتخصصة في أسواق الاتصالات والإعلام العربية، أن يرتفع عدد أنظمة كوابل الألياف الضوئية البحرية العاملة التي تربط العالم العربي بنهاية عام 2016 الى 53 نظام.
وذكرت الدراسة، التي نشرت " المرشدون العرب" ملخصها أمس، أن عدد أنظمة الكوابل البحرية العاملة وصل الى 42 نظاما في نهاية شهر تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، وذلك بالمقارنة مع 41 نظام كابل بحري عامل رصد في نهاية شهر حزيران( يونيو) من العام 2014.
وتوقعت الدراسة أن يصل عدد أنظمة كوابل الألياف الضوئية البحرية العاملة في نهاية العام الحالي 2016 الى 53 نظاما.
وتغطي الدراسة الكوابل البحرية العاملة والمخطط لإنشائها في 21 بلداً عربياً، حيث يتوقع وصول عدد أنظمة الكوابل البحرية العاملة في نهاية عام 2016 الى 53 نظاما.
ولا تشمل الدراسة أنظمة الكوابل البحرية ذات محطات الربط في البلد الواحد اضافة الى أنظمة الكوابل البحرية الخارجة عن الخدمة.
واضافت الدراسة " التقرير يشمل أنظمة الكوابل البحرية الرئيسية التي تربط دولتين فأكثر، وتوفر معلومات أساسية لأنظمة الكوابل البحرية التي تربط ثلاث دول أو أكثر تتضمن مسافات امتداد الكوابل البحرية ونقاط الربط البحري في كل بلد وتواريخ الانطلاق والسعة الإجمالية، بالإضافة إلى الشركات التي تم التعاقد معها لبناء هذه الأنظمة والتكلفة الإجمالية لبعض هذه الانظمة".
ويعرف كابل الاتصالات البحري ( بالإنجليزية: Submarine communications cable ) وهو كابل يقع في قاع البحر ليحمل الاتصال عن بعد بين الدول.
وبحسب معلومات على شبكة الإنترنت فقد صمم أول كابل اتصالات بحري لنقل حركة التلغراف، ثم تبعه أجيال من الكابلات لنقل حركة الهاتف ثم لنقل حركة المعلومات.
ويشار الى ان كل الكابلات الحديثة تستخدم تقنية الألياف البصرية لتحمل البيانات الرقمية ثم تستخدم لنقل حركة الهاتف مع الأنترنت والمعلومات الخاصة.
وتعتبر الكوابل البحرية اداة اساسية لربط المدن والدول بمراكز الإنترنت العالمية ما يسهل استخدام وتداول البيانات بين جميع ارجاء العالم.
الى ذلك، قالت الدراسة إن "دولة الامارات حافظت على مكانتها كأكثر دولة ترتبط بالعدد الأكبر من الكوابل البحرية في العالم العربي حيث بلغ عدد الكوابل البحرية الواصلة إليها 16 كابلا بحريا".
وذكرت الدراسة "بعد الامارات جاءت السعودية ومصر وسلطنة عمان، مع اتصال كل منها بـ 14 كابلاً بحرياً، وذلك حتى شهر تشرين الثاني ( نوفمبر ) من العام2015".
محليا يرتبط الاردن باكثر من كابل بحري مع العالم الخارجي وشبكة الانترنت العالمية، وذلك بالتزامن مع تزايد اقبال الناس على استخدام خدمات الانترنت عريضة النطاق والبيانات.
وبحسب اخر البيانات المتوافرة عن اشتراكات خدمات الاتصالات يظهر أن عدد اشتراكات الخدمة الخلوية تجاوز مؤخرا الـ 13 مليون اشتراك، بنسبة انتشار بلغت 159 % من عدد السكان، فيما بلغ عدد مستخدمي الإنترنت حوالي 6.3 مليون مستخدم بنسبة انتشار تتجاوز 77 % من عدد السكان.
وكان اول دخول لخدمات الإنترنت والخلوي في المملكة منتصف التسعينيات من القرن الماضي.
عن "الغد" الاردنية