فاختطاف العسكريين اللبنانيين لمدة عام ونصف، وتهديد النصرة الارهابية بقتلهم، هو الذي منع عناصر حزب الله، من افتحام المنطقة التي تواحد فيها العسكريون، وملاحقة الارهابيين هناك، فحزب الله، لم يشأ أن يتحمل مسؤولية قتل هؤلاء العسكريين، وبالتالي، الباب الآن مفتوح أمام المقاومة لتحرير الجزء الذي تمارس فيه العنصرة الارهابية، جرائمها وتخريبها، ومحاولات التمدد الى داخل المناطق اللبنانية.
وتقول وائر دبلوماسية لـ (المنــار) أن إطلاق سراح العسكريين اللبنانيين يعني أن معركة طرد عصابة النصرة من منطقة الجرود قد بدأت، وسوف تشهد الأيام القادمة، استئنافا للمعارك في تلك المنطقة بين المقاومة والارهابيين المدعومين من مشيخة قطر، معارك استكمال لأخرى وقعت، وما تزال دائرة بين الجيش العربي السوري والمقاومة من جهة، وبين الارهابيين من جهة أخرى.