دوائر سياسية ترى أن اسرائيل "ترحب" داخليا بهذه البيانات، ما دامت لا تطالبها بالتراجع، بل بالتوقف، لذلك، هي تظهر أنها توقفت، ثم تواصل من حيث نقطة التوقف، ممارسة قمعها، سياسة تحبذها جدا، بل، البيانات الصادرة تشكل غطاء للاستمرار في الارهاب بأشكاله.
ترى، هل نشهد في الايام القادمة صدور بيانات عن قمعها ومصادرتها للأراضي، وليس المطالبة بالتوقف، فعندما نطالب بوقف الاستيطان الاسرائيلي، لا يعني أننا طالبنا بالتراتجع عنه، وازالته، واسرائيل من جانبها تكون قد صادرت واستمرت في البناء الاستيطاني، وعندما تُطالب بوقف هذا الاستيطان، تضع نقطة التوقف، مع سهم للمواصلة والاستمرار عندما تهدأ عاصفة الانتقادات.