الناصرة/ عم الغضب مدينة الناصرة، بعد إطلاق الرصاص على شابة فلسطينية، في المحطة المركزية في العفولة، بعد تعرضها لإطلاق رصاص من قبل شرطة وجنود الاحتلال، بدعوى محاولتها طعن جندي.
وأظهر شريط فيديو مصور الشابة تقف وحدها، في ظل تهديدها من عدة جنود بإطلاق النار، ومحاولتها الحديث إليهم بأنها لم تقم بأي طعن، غلا ان الجنود أطلقوا الرصاص عليها، ولم يستجيبوا لنداءها.
وقال أحد المقربين من عائلتها إن الشابة إسراء عابد، (27 عاما)، درست في المعهد التطبيقي في 'التخنيون' في حيفا، وكانت من الطالبات المبدعات في دراستها.
وأوضح أن اسراء متزوجة، وأم لطفلة، وكان من المفترض أن تصل إلى الجامعة في مدينة جنين.
وأضاف: 'لا أحد يصدق أنها كانت تنوي طعن شرطي، وانما كما يبدو فقد شعرت بالخوف من افراد الشرطة والجيش الذين هددوها بالسلاح'.
كما اتهم عضو الكنيست عن القائمة العربية المشتركة مسعود غنايم، رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو، بالتحريض على قتل العرب.
وقال غنايم إن 'نتنياهو هو المحرض الأكبر على الفلتان الأمني ضد العرب، وإن الضغط على الزناد سريع عندما يتم التعرض للعرب'.
وأضاف أنه سيتم توثيق الاعتداء على العرب، والتوجه إلى المحافل الدولية والأمم المتحدة للمطالبة بوقف التعرض والاستهتار بحياة المواطنين العرب.
وتعتزم القائمة المشتركة تنظيم مظاهرة ضخمة في مدينة الناصرة، احتجاجا على سياسة إسرائيل في الضفة الغربية والقدس المحتلة والداخل الفلسطيني.
