تحرير مدينة الرمادي لن يكون سهلاً، سوف يبذل فيها الدماء الزاكيات، وستترمل فيها النساء والفتيات الجميلات، وسننتظر أبنائنا لكي يصلوا الينا ملفوفين بالعلم الذي ورثناه من صدام بألوانه الاربعة، وبكلمة التوحيد، وكل الذي فعلته دولتنا، بعد أن أستجمعت شجاعتها كلها، هو أنها حذفت على إستحياء نجومه الثلاث.
أنها حربً ضروس، تصطك فيها الارواح بالاجساد، هي البديل عن الموت الجماعي، هي وقفة أبن الملحة، لكي يختار الحياة لمعلقات بابل، وأشور، وسومر، التي أندثرت في زمن العولمة.
هي حربنا من أجل البقاء، أما إن نموت، أو نبيد، وتسيطر على بلادنا خفافيش الظلام المتوشحة بسواد العقائد النتنة، لذلك أصبحنا أمام خيار وحيد؛ هو ان نردهم الى ترابهم النجس، لكن بأرواح غاليةً وثمينةً جداً.
هذا الدمار كتب على شعب الشهداء، الذي يحلم في يوم من الايام ان يكون أمة موحدة، لكي يبني دولته العريقة التي يعود جذورها الى باطن الأرض.
قتل
الرمادي تحت الانظار
2015-05-28
بقلم: مهند ال كزار
آراء ومقالات
-
بثينة شعبان
حرم المستشفيات وحرم الجامعات
-
هل تخطط "إسرائيل" لجعل شمال قبرص وطناً بديلاً لفلسطينيي غزة؟
-
عماد الحطبة
ثورة الجامعات من غزة إلى كولومبيا
-
عريب الرنتاوي
المقاومة وعدوّها: من يحاصر من؟
-
فؤاد البطاينة
هبة أحرار ومثقفي الغرب لنجدة غزة صفعة لحكامنا الخونة..
-
جمال زحالقة
بداية التغيير في القيادة الأمنية الإسرائيلية
-
صابر طنطاوي
اختبار غزة.. خزي الأنظمة وارتباك الشعوب