حصلت الفوكس نيوز على وثائق تكشف أن الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية كان على علم بهجوم بنغازي و نقل الأسلحة من ليبيا إلى سوريا عام 2012.
وأفادت كاترين هيريدج في برنامج "America’s Newsroom " أن مذكرة للأجهزة الاستخباراتي التابعة للجيش الأمريكي يعود تاريخه لـ 16 أيلول عام 2012 تضمنت كيف أنه تم التخطيط لهجوم إرهابي في بنغازي قبل 10 أيام من ذكرى هجمات 11 سبتمبر والتي كانت للانتقام لمقتل لأحد زعماء تنظيم القاعدة في هجوم شنته طائرة استطلاع أمريكية.
وسلّمت نسخة عن المذكرة إلى كل من مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية ووكالة الاستخبارات المركزية.
ووفقاً للمذكرة " كانت النية في شن هجوم على القنصلية لقتل أكبر عدد ممكن من الأمريكان انتقاماً لقتل أمريكا أبو يحيى الليبي في باكستان الذي تزامن مع ذكرى هجمات 11 أيلول على المركزين التجاريين العالميين."حصلت لجنة المراقبة القضائية على المذكرات من دعاوي مرفوعة في المحاكم الفيدرالية.
وقال رئيس لجنة المراقبة القضائية توم فيتون أن "إدارة أوباما تدعي أن هذا التزامن كان محض صدفة (أي تزامن حدوث الهجوم الإرهابي في بنغازي في وقت هجمات 11 أيلول)، لكن في الحقيقة، تقول الأجهزة الاستخباراتية الأمريكية أنها ليست صدفة أبداً خاصة أن الهجوم حصل لأنه كان تاريخ 11/9".
ومذكرة أخرى للأجهزة الإستخباراتية الأمريكية يرجع تاريخها إلى عام 2012 تتنبئ فيها ظهور داعش و إقامة الخلافة قبل 17 أشهر من حصول ذلك.
ومذكرة ثالثة تعود لتاريخ 5 تشرين الأول عام 2012 لا تترك مجال للشك في أن وكالة الاستخبارات الأمريكية كانت على علم بنقل شحنات أسلحة من ليبيا إلى سوريا قبل الهجوم الذي قتل أربعة أمريكيين.