لندن/ نشرت صحيفة التايمز تقريرا أعدته فيونا هاميلتون وجون سيمسون عن ثلاث فتيات بريطانيات مسلمات غادرن البلاد بنية الانضمام إلى تنظيم الدولة الإسلامية.
يتضح من التقرير أن الفتيات الثلاث خضعن للتحقيق من قبل الشرطة قبل شهرين على خلفية اختفاء صديقة لهن التحقت بالتنظيم.
وقد أثارت قضية الفتيات الثلاث اهتماما شعبيا، وتجري محاولات للوصول إليهن قبل أن يجتزن الحدود التركية للوصول إلى التنظيم.
ويقول معدا التقرير إن مئات البريطانيين التحقوا بتنظيم الدولة، إما كمجاهدين أو زوجات لمقاتلي التنظيم.
وفي حال العثور على الفتيات الثلاث وعودتهن إلى بريطانيا لن توجه لهن أي تهم، طالما لم يلتحقن بالتنظيم ولم يمارسن نشاطات إرهابية.
ونشرت الشرطة البريطانية معلومات عن المخاطر التي تحدق بالفتيات في كنف تنظيم الدولة، ومنها قسوة التنظيم واحتمال منعهن من مغادرة منازلهن إلا برفقة محرم.
وقد وردت تقارير عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن فتيات يقضين أياما داخل المنازل يقرأن القرآن .
ونقلت قناة سي ان ان قصة فتاة سورية تدعى حنان اضطرت للزواج من احد مسلحي التنظيم من أجل تحرير والدها الذي اعتقله التنظيم بعد احتلال بلدتها.
ويتضح من التقرير ان حنان كانت خادمة وسجينة وعانت من العبودية الجنسية.
وتتعرض النساء للضرب وحتى للقتل في حال كشف أي جزء من أجسامهن، حسب التقرير.