وتقول دوائر سياسية لـ (المنــار) أن التحريض على الشعب اليمني، ومحاولة شل مؤسساته، واغلاق دول لسفاراتها في صنعاء، الهدف منه هو خلق فراغ سياسي، واحداث فوضى عارمة في ساحته، لعرقلة جهوده، في تعزيز وحدته ونهوضه وبناء اقتصاده.
وتضيف هذه الدوائر أن نظام آل سعود يلعب دورا كبيرا في التآمر على الشعب اليمني، وقد كثف من عمليات ارسال الاسلحة الى بعض القبائل في اليمن خاصة في منطقة مأرب، وهو يدفع مسؤولي المؤسسات الى ترك أعمالهم والاستقالة للتشويش على الحراك الشعبي المتقدم والناجح.
وأشارت المصادر الى أن النظام السعودي أقام تحالفا مع عصابة القاعدة الارهابية، لتنفيذ عمليات تفجير ارهابية في الساحة اليمنية، وضخ الى هذه العصابة الأموال والاسلحة، وتقوم الرياض باستعداء دول اقليمية وفي الساحة الدولية، ضد الحراك اليمني وقياداته.
وتؤكد الدوائر أن مملكة آل سعود تخشى كثيرا من تطورات الوضع في اليمن، لذلك تواصل التحريض على الشعب اليمني، ووصل عداء هذا النظام درجة طلب فيها من مجلس الأمن اصدار قرار تحت البند السابع لضرب اليمن واجهاض ثورته.