مصادر خاصة ذكرت لـ (المنــار) أن هذه الشخصيات تلتقي بشكل دوري داخل الساحة الفلسطينية وخارجها، وتعد برامج تسعى الى تمريرها مستقبلا، بالاتفاق مع جهات عربية وغربية، واسرائيل ليست بعيدة عن ذلك .
وأضافت المصادر أن خطة المس بالنظام السياسي الفلسطيني، تشمل اشعال فوضى في الساحة الفلسطينية، واطلاق حملات من التشويه والاشاعات ، وتكثيف أشكال الحصار واستخدام الاعلام الغربي والاسرائيلي في الترويج لبرامجهم وخططهم، وأشارت المصادر الى أن تدخل هذا الاعلام قد بدأ بالفعل وانبرت "شخصيات!!!" فلسطينية بعضها أكاديمية والاخرى سياسية "اي ما تزال تتقلد مناصب رسمية"، تتحدث عن توجهاتها علانية.
وكشفت المصادر عن أن هؤلاء المصطفين في محور واحد، سيستخدمون المال السياسي لضمان نجاح ما يخططون له، وهم مستندون في ذلك الى عواصم عربية تتلاقى معهم في الأهداف والأغراض، التي تخدم في النهاية المخططات الاسرائيلية.
وتقول المصادر أن استمرار هذا المحور في تحركاته يضر بالقضية الفلسطينية، ويعرقل توجهات القيادة الفلسطينية المحرجة لاسرائيل، وبالتالي، هذه القيادة مدعوة الى اتخاذ الخطوات الكفيلة بافشال هذه التحركات وفضح القائمين عليها علانية.. خاصة بعد أن وصلت مستويات خطيرة ، لا تستدعي السكوت والتغاضي وعدم الاهتمام الى درجة الاسترخاء.