وتكشف هذه الدوائر عن ضغوطات كبيرة وصعبة يتعرض لها الرئيس الفلسطيني، وهي ضغوط قادمة من أوروبا وأمريكا ودول عربية "معتدلة" تطالبه بعدم التسرع في الخطوات السياسية وانتظار نتائج الانتخابات الاسرائبلية في اذار القادم، وتحذر هذه الاطراف من أن الخطوات الفلسطينية قد تتسبب في اعادة نتنياهو الى الحكم من جديد في اسرائيل!!!
وترى هذه الدوائر في حجز الأموال الفلسطينية خطوة من خطوات الضغط الاسرائيلي على السلطة الفلسطينية، لذلك تتوقع الدوائر أن تعيد تل أبيب تحويل وتمرير الأموال بايعاز أمريكي الى السلطة لتسديد فواتير احتياجات السلطة في مجالات مختلفة.
وتضيف الدوائر أن اسرائيل قد تضطر قريبا بضغوط من المستوى الأمني فيها للتراجع عن قرار حجز الأموال، وتبدأ بتحويلها من جديد، ولكن، بعد خصم جزء من الديون المستحقة على السلطة الفلسطينية.