لندن/ نشرت صحيفة "الفايننشال تايمز" مقالاً لرولا خلف يتناول النفط ودوره في الصراعات الجديدة التي ستشهدها منطقة الشرق الاوسط. وقالت خلف إنه "مع قرب اسدال الستار على عام 2014 ، فإن المنطقة مقبلة على معركة جديدة مختلفة عن سابقاتها، إذ ستكون خالية من الدماء، ولن تترك ورائها ايتاماً ولا أرامل".
وأضافت " لن تتسبب هذه المعركة بخسارة أراض، كما أنها لن تخلف ورائها لاجئين، ولن تكون لها توجهات دينية أو ايديولوجية".
ورأت خلف أن "النفط" هو محور هذه المعركة الجديدة في الشرق الاوسط، موضحة أن "الذهب الاسود" يوفر دعماً استراتيجياً للمنطقة ويحافظ على مكانتها في العالم، مشيرة الى أن "السعودية التي تتصدر الدول المنتجة للنفط في العالم منذ فترة طويلة، تعد من أوائل الدول التي تقاتل من أجل الحفاظ على مكانتها، ليس فقط من أجل اقتصاد بلادها بل بوصفها أقوى دول الخليج وابرز حلفاء الغرب في المنطقة".
وأثبتت تصريحات وزير النفط السعودي، علي النعيمي التي أعلن فيها عن رفض بلاده خفض انتاج النفط من دون خطوة مماثلة من قبل الدول المنتجة للنفظ من خارج أوبك أن السعودية ما زالت متمسكة بسياستها التقليدية التي تتمثل بفصل موضوع النفط عن سياستها الخارجية، بحسب خلف.