2024-11-25 08:03 م

"الربيع العربي" ورعاية الارهاب هدفه ضرب الاسلام ومحاصرته!!

صوة للمسجد الذي تم احراقه بمدينة اسكلستونا السويدية

2014-12-27
القدس/المنــار/ تتزايد الهجمات التي يتعرض لها المسلمون في أوروبا، كاحراق المساجد، وحملات التحرض بأشكالها المختلفة ضد المسلمين في الكثير من الدول الأوروبية، هذه الممارسات تتكثف بشكل متصاعد ومستمر، تشارك فيه وسائل الاعلام المختلفة، ويلاحظ بوضوح أن هذا التحريض والحقد والاستعداء بات يغزو مواقع الشبكات الاجتماعية.
وتحدثت دوائر أوروبية متابعة لهذه الأحداث لـ (المنــار) عن احتمال وقوع ما هو أسوأ من ذلك ضد تجمعات المسلمين في الساحة الأوروبية ، وحالة التحريض والتطرف ضد المسلمين تغذيها الهجمات التي يقوم بها متطرفون بدوافع غير معروفة وبتوجيه من جهات مجهولة.
وتقول هذه الدوائر أن هذه الهجمات توفر الأجواء المناسبة لحملة التحرض ضد المسلمين، كما وتساهم في انجاح مساعي البعض داخل أوروبا الذي حذر في العديد من المناسبات من النسب المرتفعة لمعتنقي الاسلام في أوروبا.
وكشفت الدوائر أن العديد من الجهات الحكومية الاوروبية قامت قبل سنوات وبصورة سرية أحيانا بالاستعانة بالعديد من الباحثين والمستشرقين الغربيين في شؤون الاسلام من أجل وضع التصور المستقبلي والتقديرات لما كان يوصف في اوروبا بظاهرة التزايد المستمر والمتواصل في نسب الاوروبيين الذين يعتنقون الاسلام، هذه التقديرات والتوصيات التي خر بها المستشرقون والخبراء في شؤون الاسلام ، أكدت في معظمها أن ظاهرة ازدياد عدد المسلمين في اوروبا ستتواصل وتزداد وأن هناك حاجة لتكاثف متعدد الجهات من أجل الحيلولة دون استمراره لأنه سيساهم في تعريض الطابع الاوروبي للخطر، وأشارت الدوائر الى أن هذه الحالة التي سادت في اوروبا قبل أن تنطلق رياح "الربيع العربي" وتظهر المجموعات المتطرفة التي تعمل برداء اسلامي، التي ترتكب العديد من الفظائع تحت راية الاسلام، ويتم تغطية فظائعها بصورة مكثفة من جانب الاعلام الغربي والأوروبي تحديدا، ساهم في تشويه سمعة الاسلام في العواصم الاوروبية وساعد الى حد كبير في حصار ظاهرة اعتناق الاسلام التي كانت تعاني وتحذر منها الدوائر الأوروبية المختلفة.