لندن/ ما هي أفضل وسيلة لمواجهة خطر تنظيم "الدولة الإسلامية"، ؟ هذا ما يحاول ديفيد أرونوفيتش في مقال بصحيفة التايمز ، الاجابة عليه. ويرى ارونوفيتش إن القوة المسلحة هي الحل.
وأشار إلى أن هؤلاء الجهاديون الذين يلتحقون بتنظيم "الدولة الإسلامية" لا يعانون العزلة ولا الظلم أو الحرمان ، بل هم يحبون القتل. ولذا فإنه يجب، كما ينصح الكاتب، القضاء قضاء مبرما على وسائل معيشهم.
وهو يعتقد بأن القوة المسلحة هي "الرد الوحيد على الجهاديين الذين يشكل القتل أسلوب حياتهم" .
ويعتبر الكاتب أن ما يصفه بالأشخاص الذين يعتبرون الجهاد أسلوب حياة ما هو إلا كابوسنا في القرن الحادي والعشرين.
ويحذر أرونوفيتش من أن هؤلاء يجذبون آخرين من الدول الغربية ويحولونهم من أشخاص لا ينقصهم شئ في دولهم إلى أشخاص لا يعبؤون بالموت ، ولا بعدم العودة لو ذهبوا إلى "الدولة الإسلامية".
ويصف المقال هزيمة "الجهادية" بأنها أشبه بالسيطرة على السلاح، ولذا فإنه يجب من الآن العمل على ألا توجد دولة إسلامية لهم ليتجه إليها "الجهاديون". ويخلص إلى النصيحة التالية: دمروها مبكرا. فلمثل هذا ننشئ قواتنا المسلحة.