لندن/تناولت صحيفة صاندي تلغراف في مقالها الافتتاحي مسألة تمويل الجماعات الإسلامية المتشددة من قبل أفراد في دول الخليج.
وذكرت الصحيفة الاتهامات الموجهة إلى قطر بغض الطرف عن نقل أموال إلى هذه الجماعات. وأشارات إلى قضية ابن عم وزير الخارجية القطري، الذي أدين غيابيا في لبنان بتوصيل أموال إلى تنظيم القاعدة.
وتقول الصحيفة إن عبد العزيز بن خليفة العطية أفرج عنه من قبل السلطات اللبنانية قبل محاكمته، بفضل ضغوط مزعومة من الحكومة القطرية.
ولكن العطية نفى أن تكون له علاقة له بتمويل "الإرهاب".
وتطالب الصحيفة الحكومة البريطانية بالضغط على الحكومات الخليجية لاتخاذ تدابير صارمة ضد مواطنيها الذين يشتبه في أنهم يمولون "الإرهاب".
وتعيب صاندي تلغراف على الحكومة البريطانية "تساهلها" مع المشتبه في تمويلهم الجماعات المتشددة، وتدعوها إلى أن تحذو حذو الولايات المتحدة.
وتقول: "إذا رغبنا في إقناع حلفائنا في الخليج بضرورة وقف تمويل مواطنيهم "للإرهاب" لابد لنا أن نقر عقوبات في مستوى العقوبات التي وضعتها الولايات المتحدة.
وتضيف أن الكثير من دول الخليج موقفها مزدوج من "المنظمات الإرهابية"، وهذه الإزدواجية، تقول صاندي تلغراف، إنما هي التواطؤ بعينه.
وتختم الصحيفة مقالها الافتتاحي بالقول إن الصداقة أخذ وعطاء، ومن حقنا أن نتوقع من حلفائنا المعلنين أن يتحركوا بفاعلية ضد تمويل "الإرهاب".