بقلم: المحامي حسن الحطاب *

ان التطرف الصهيوني فكر متعلق باسرائيل الدوله التي تتبنى فكرا متطرفا ، وكذلك من الفكر المتطرف هو ما تمارسه ضد الفلسطنيين وضد جيرانها .

عندما اصبحت  على فلسطين دوله حاولت ان تجعل نفسها كوطن قومي لليهود من كل العالم

 ،ونسي الكثيرين كيف تشكلت دولة اسرائيل من مذابح للسكان العرب الفلسطينين وهاهي مذبحة دير ياسين وغيرها الكثير شاهده على التطرف الايدولوجي الديني للصهيونيه الاسرائيليه  لانشاء دولتهم المنشوده .

وها هو الحلم الاسرائيلي  الصهيوني قد تحقق  بانشاء وطن قومي لليهود وان ماتم من تهجير لسكان فلسطين واهلها العرب ونتسهيل نقل اليهود من اوروبا لفلسطين هو لنقل مشكلة اليهود من اوروبا الى الشرق الاوسط .

كل ذلك من اجل تحقيق فكره صهيونيه متطرفه وهي ان فلسطين ارض الميعاد كما يزعمون ـ ولكن فلسطين هي لاهلها العرب الفلسطينيون ـ . 

والان يوجد في اسرائيل احزاب دينيه متطرفه تتبنى افكارا دينيه متطرفه مثل ـ ان لهم الحق الالهي باحتلال وتهجير الفلسطينين وان القدس عاصمه ابديه لدولتهم ويستمر مسلسل التهجير

 والاحتلال والقصف كما حدث في غزه وهذا تطهير عرقي تمارسه الدوله اليهوديه لتحقيق فكرا متطرفا صهيونيا .

وبات من المؤكد انه لم يتم تسوية اي نزاع في الشرق الاوسط طالما ان الدوله الاسرائيليه تحمل فكرا صهيونيا متطرفا بانهم شعب الله المختار وان الطرف الاخر العرب يمثلون الشر ويجب تدميرهم .

وان سيطرة اسرائيل تعني لهم معنا دينيا متطرف النزعه وان ماتم من تدمير في غزه مؤخرا شاهد على حمل اسرائيل لفكر ايدولوجي صهيوني متطرف .

 

وان الاعتداءات على المسجد الاقصى التي تتم الان ومنع الصلاه فيه والاعتداء على المصلين والحراس فيه هو ترجمه لفكرصهيوني متطرف .

في النهايه اقول  لن يكون هناك سلاما حتى يختفي التطرف الصهيوني من الشرق الاوسط 

 محامي و ناشط في حقوق الانسان 

hassan.alhattab@yahoo.com

عمان ـ الاردن