هؤلاء يقفون وراء المجازر والمذابح البشعة وعمليات التدمير والخراب التي تشهدها ساحات عربية، كسوريا والعراق، فهم شكلوا العصابات الارهابية وجندوا المرتزقة وضخوا اليهم السلاح، ومستمرون في ذلك، إنهم يتحملون مسؤولية سفك دماء أبناء سوريا وابناء العراق، وقبلوا بالدور التآمري الخياني الذي أوكل اليهم من جانب أمريكا واسرائيل.
هذا السؤال مطروح في الساحات العربية بقوة، لماذا لا يحاكم هؤلاء المجرمون أمام محكمة الجنايات الدولية؟!
(المنــار) حصلت على معلومات تؤكد أن هناك حملة واسعة ستبدأ قريبا في كل الساحات العربية والاسلامية، يقوم بها نشطاء ومثقفون وقيادات حزبية من خلال وسائل التواصل الاجتماعي لصياغة مذكرات وعرائض وجمع تواقيع وارسالها الى الهيئات الدولية ، ومحكمة الجنايات في لاهاي تطالب بمحاكمة هؤلاء الدمويون الذين تتحكم فيهم شهوة القتل.
وتقول المعلومات، أن هناك تخركات واتصالات عبر وسائل عدة بين التجمعات الشعبية في بلدان عربية واسلامية لحشد ملايين المتظاهرين في وقت واحد في ساحات هذه البلدان تنديدا بحكام السعودية ومشيخة قطر وتركيا ، والزحف على بعثاتها الدبلوماسية واحتلالها، واصدار بيانات تطالب بهدر دمائهم ومعاقبتهم، وتحميلهم مسؤولية قتل أبناء سوريا والعراق وتدمير مدنهم ومؤسساتهم وسرقة ثرواتهم.
